المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على تحليل حسابات حزب الله ورسائل ردهم على الضربات الإسرائيلية للأراضي السورية من خلال عملية شبعاً. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. تتبع المحور الأول أسباب اضطرار حزب الله للرد على الاعتداء الإسرائيلي في القنيطرة. وتطرق المحور الثاني إلى حسابات المواجهة التي اتخذها حزب الله في الرد على إسرائيل، من حيث الناحية المكانية والزمانية. وأبرز المحور الثالث الأسباب التي جعلت إسرائيل تتجنب تصعيد الموقف. وأوضحت نتائج المقال أن تقديرات أطراف الأزمة كلها تصب في خانة عدم التصعيد، ومن الجلي أن هذا الأمر هو الذى كان يعنيه حسن نصر الله في سياق قوله ، وهو يؤبن قادة الحزب الميدانيين ، إن حزبه " لا يريد الحرب لكنه لا يخشاها". كما تبين إن الرغبة في عدم التصعيد من إسرائيل لا تعني بالضرورة عودة الطرفين إلى تفاهمات 2006، خاصة أن حسن نصر الله تحدث عن سقوط قواعد الاشتباك التي كانت سائدة مع إسرائيل. كما إن إسرائيل قد تواصل استغلال تورط حزب الله في الصراع السوري، وتوجه إليه مزيداً من الضربات لإضعافه في ظل تعرضه لاستنزاف مادي وبشري ومعنوي، نتيجة تحويل بندقيته إلى صدر شعب ثار على الظلم والاستبداد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|