المستخلص: |
يدور جدل من قديم حول كون العربية أفضل اللغات ، ولا يزال هذا الجدل مستمرا إلى يومنا هذا، فالناس في هذا على ضربين : مدع تفوقها بحجة أن الله اختارها لكتابه الكريم ، ورافض لهذا الادعاء. ومن هنا جاء هذا البحث لينظر في القرآن الكريم ويتأمل بعض آياته ، مثبتا تفوق العربية ، وتميزها على بقية اللغات من خلال أدلة عقلية مستنبطة من القرآن الكريم ، دون الدخول في هذا الجدل ، أو استدعاء منطلقات الفريقين ، أو مناقشة الأقوال ومنازعها. وحرص البحث على أن تكون الأدلة المثبتة لفضل العربية من القرآن وحده ، تأكيدا لهذا التفوق ، وإمعانا في إثبات هذا المعنى ، وتقريره . وقد توصل البحث إلى ثمانية أدلة تثبت للعربية الفضل ، وهي على النحو التالي: الدليل الأول : اختيار الأفضل في جنسه لإنزال القران . الدليل الثاني : احتفاء القران بعربيته. الدليل الثالث : عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم للثقلين. الدليل الرابع : الثناء على القران . الدليل الخامس : تحدي القرآن للثقلين. الدليل السادس : نفي العجمة عن القران مع وصفة بالبيان . الدليل السابع : تفصيل القران . الدليل الثامن : تيسير القران . وقدم لهذه الأدلة بمقدمة وأتبعت بخاتمة ، وذيلت بفهرسين للمصادر والموضوعات .
|