ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

نقد العقل الغربي في الألفية الثالثة

المصدر: مجلة الفكر العربي المعاصر
الناشر: مركز الإنماء القومي
المؤلف الرئيسي: صفدي، مطاع (مؤلف)
المجلد/العدد: مج35, ع168
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 4 - 21
رقم MD: 660086
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على نقد العقل الغربي في الألفية الثالثة. وأوضحت الدراسة أن مدخل فهم العقل الغربي هو صراعه مع الحداثة، وكانت قصة هذا الصراع تعني قصة نقد العقل الغربي لذاته باعتباره هو العقل، دون أية تابعية أو تخصيص. كما أوضحت أن صيغة العقل الغربي الأولى، والتي منحته الريادة والقيادة، تمثلت في أنه هو العقل الذي ينقد دائماً، وأول ما ينقد هو ذاته. وأشارت الدراسة إلى أن العقل الغربي كشف عن أنه يمكنه أن يكون، عقل كل فرد، وبالتالي من حق كل فرد أن يعبر عن عقله بلسانه، فمن المفترض، أن نجد لدينا بدلا من هذا التقسيم القطاعي للعقل غربياً أو شرقياً، أن نجد عقولاً لا تنتهي لكل الناس في وطن الأرض كلها. كما أشارت إلى إن قصة العقل الغربي مع ذاته لن تكون أمثولة للآخرين، ولا نموذجاً للتقليد، لكنها هي كذلك قصة للعقل قابلة لأن تكتب بغير حروفيتها الأصلية، وأن تقرأ بغير عيون وألسنة أبطالها وحدهم. وبينت الدراسة أن نقد العقل الغربي هو من نصوص نقد العقل بدون تخصيص أو نسبة، وأن سؤال الفلسفة، هو من نوع ذلك التساؤل الذي يكون جوابه بقدر ما يكون هو، وذلك هو الفارق بين سؤال عن شيء، كالماء فإن له جواباً محدداً وموجوداً كله في معادلة كيماوية معروفة وسؤال الفلسفة، فإنه ليس بذي موضوع محدد أصلاً. كما بينت انه من الملاحظ في المشروع الثقافي الغربي أنه كلما تقدم العلم وزادت سيطرة التقنية على كل شيء اشتدت الحاجة إلى الفلسفة، وعاد سؤالها يتصدر بقية الأسئلة. واختتمت الدراسة بتوضيح أنه لا يمكن للسؤال العربي في الفلسفة أن يكون كذلك إلا عندما يتأصل ويتجذر ليصبح هو السؤال الفلسفي للفلسفة. عند ذلك فقط يفارق غربته لا تحاصره خصوصيته. بل يجد خصوصيته، بل يجد خصوصيته حقاً في شمولية تحوله الفلسفي، ويعثر على ذاته في السؤال الفلسفي ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018