ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البحث العلمي في مؤسسات التعليم الجامعي: مدخل لتطوير الأداء البحثي في هذه المؤسسات

المصدر: المؤتمر العلمي السنوي العربي الخامس - الدولي الثاني - الاتجاهات الحديثة في تطوير الاداء المؤسسي والاكاديمي في مؤسسات التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: عبدالمطلب، أحمد محمود محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abd El-Mattlib, Ahmed M.
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: المنصورة
رقم المؤتمر: 5
الهيئة المسؤولة: كلية التربية النوعية بالمنصورة وفرعيها بميت غمر ومنية النصر - جامعة المنصورة
الشهر: أبريل
الصفحات: 550 - 586
رقم MD: 66176
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

999

حفظ في:
المستخلص: تتعدد وظائف مؤسسات التعليم الجامعي كما تتنوع أهداف البحث العلمي فيها ومن أهم وظائف هذه المؤسسات: إعداد الكوادر البشرية وإجراء البحوث العلمية والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وخدمة البيئة وتنمية المجتمع، والسعي لتحقيق التعاون الدولي من أجل السلام العالمي، ويستهدف البحث العلمي تحقيق التنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية. فضلاً عن ذلك مواجهة الفقر والفاقة، كما يلعب البحث العلمي دورا بارزا في خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وقد بدأت الدراسة بمقدمة ثم ابرز الباحث إحساسه بمشكلة الدراسة، ثم تناول الباحث أهمية الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها وحدودها ومنهجها ومصطلحاتها والسير فيها وقد أسفرت الدراسة عن نتائج كثيرة أهمها ما يلي: 1- من أهم وظائف الجامعة إعداد القوي البشرية، وإجراء البحوث العلمية، والتنشيط الفكري والثقافي، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحقيق التعاون الدولي من أجل السلام العالمي. 2- من أهم أهداف البحث العلمي صناعة التكنولوجيا والتقنية، والتعايش مع ظاهرة العولمة، وحشد وتعبئة الطاقات العلمية والتكنولوجية لخدمة قضايا التنمية، وتحقيق الضبط ومزيد من السيطرة علي كل من الظواهر الطبيعية والاجتماعية وغيرها، فضلاً عن ذلك إعداد جيل أفضل من الباحثين والعلماء وتكوين العقلية العلمية، والوصول إلي الجديد من الحقائق والمعلومات والمعارف، والكشف عن الموارد الطبيعية وتنمية الموارد البشرية، وأخيرا المساهمة في حل مشكلات المجتمع. 3- للبحث العلمي مقومات كثيرة أهمها الإشراف علي الرسائل العلمية، والتجهيزات العلمية والمعامل، وطلاب البحث العلمي، والمكتبات الجامعية والنشر العلمي، وتتنوع البحوث العلمية طبقاً لمعايير معينة فتصنف هذه البحوث طبقاً لنطاق إجرائها إلي بحوث صفية وبحوث ماجستير ودكتوراه وبحوث يجريها أعضاء هيئة التدريس، كما تصنف وفقا لأهدافها إلي بحوث نظرية وأخري عملية تطبيقية، كما تصنف طبقاً لمناهج البحث المستخدمة فيها إلي بحوث وصفية وأخري تاريخية وثالثة تجريبية. 4- تعاظم دور القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية والشركات والمشروعات البحثية وغيرها في تمويل البحوث العلمية التي تجريها مؤسسات التعليم الجامعي ويمثل هذا اتجاها عالميا حديثا في ميدان البحث العلمي. ومن أهم هذه الاتجاهات أيضا إنشاء مؤسسات تعليم جامعي خاصة للبحث العلمي، فضلاً عن ذلك تزايد اعتماد الحكومات والمؤسسات الصناعية والشركات التجارية علي البحوث العلمية في حل مشكلاتها. 5- للبحث العلمي في مؤسسات التعليم الجامعي معوقات كثيرة منها: هجرة العلماء والباحثين والمفكرين المصريين إلي الخارج، وتدني التشريعات التي تنظم البحث العلمي في هذه المؤسسات علاوة علي قدمها، وتغليب البحوث الفردية علي بحوث الفريق في مؤسسات التعليم الجامعي، فضلاً عن ذلك مشكلات النشر العلمي خصوصا النشر في المجلات والدوريات الأجنبية. 6- توجد عوامل كثيرة لتطوير البحث العلمي في مؤسسات التعليم الجامعي وغيرها، ومن هذه العوامل تفعيل دور القطاع الخاص وغيره في تمويل البحث العلمي في هذه المؤسسات والتغلب علي أسباب هجرة الباحثين والعلماء المصريين إلي الخارج بل جذب هؤلاء وأولئك بصفة مؤقتة أو دائمة إلي مصر للمشاركة في البحوث العلمية. فضلاً عن ذلك إنشاء مؤسسات تعليم جامعي بغرض البحث العلمي وربط الأنشطة البحثية والعلمية في هذه المؤسسات بالأنشطة الصناعية والتجارية وغيرها علاوة علي إعادة هيكلة هذه المؤسسات ووضع استراتيجية للبحث العلمي والاهتمام بتطبيق أنماط التعليم الجامعي من بعد. 7- تطوير البحث العلمي في مصر يساعد علي تفعيل الأداء البحثي في مؤسسات التعليم الجامعي، ومن أهم مؤشرات هذا التفعيل تطوير التشريعات التي تنظم البحث العلمي في هذه المؤسسات، وجذب موارد مالية من القطاع الخاص لتفعيل الأداء البحثي بهذه المؤسسات، فضلاً عن الاستفادة من ايجابيات العولمة والتغلب علي سلبياتها في مجالات البحث العلمي في مؤسسات التعليم الجامعي، وتخصيص بعض هذه المؤسسات لإجراء البحوث العلمية. وقد انتهت الدراسة ببعض التوصيات الإجرائية التي تساعد في تفعيل الأداء البحثي في مؤسسات التعليم الجامعي، بل تطوير هذه المؤسسات والاهتمام الشديد بمقومات البحث العلمي وتطويرها. وتفعيل بعض العوامل أيضا التي تساعد في تطوير البحث العلمي طبقاً للاتجاهات العالمية الحديثة في ميادين البحث العلمي، وقد ذيل الباحث هذه الدراسة ببحوث مقترحة وبقائمة للمراجع.

عناصر مشابهة