ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

انتخابات الكنيست العشرين كمرآة لأزمة النظام الصهيوني

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: جريس، صبري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع259
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 77 - 86
رقم MD: 670923
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن انتخابات الكنيست العشرين كمرآة لأزمة النظام الصهيوني. وتناولت الدراسة الانتخابات النيابية العامة للكنيست العشرين، والتي عقدت في إسرائيل في (17/3/2015)، وذلك في موعد مبكر بما يزيد عن السنتين على الموعد الذي كان مفترضاً أصلاً لإجرائها فيه وهو أواخر (2017). كما أوضحت أنه كان من المتوقع أن تُسفر الانتخابات عما يشبه "انقلابا" في مراكز القوى في إسرائيل، بحيث يفقد "الليكود" مع حلفائه "الطبيعيين" الأكثرية التي كانت حتى اليوم من نصيبهم ويخسرون الحكم ليحل مكانهم حزب العمل والحلفاء الذين يستطيع جمعهم لتأييده. وأشارت الدراسة إلى أن أزمة الصهيونية تزداد وضوحاً، حيث كشفت نتائج الانتخابات النيابية العامة الأخيرة في إسرائيل، كما قبلها أيضاً، عن عمق وتجذر الأزمة التي تواجه الصهيونيين في مواجهة مشكلتهم الرئيسية، وهي طبيعة علاقاتهم مع الفلسطينيين وموقفهم منهم، وبالتالي شكل إسرائيل وكيانها المستقبليان وطبيعة تواجدها في المنطقة وعلاقاتها مع "جيرانها" والعالم العربي عامةً. واختتمت الدراسة بأن الحكومة الجديدة التي تشكلت في إسرائيل من الصعب أن تستمر كثيراً، وسيكون مصيرها كمصير الحكومة السابقة، وذلك للمشاكل الداخلية التي سوف تواجهها والتي لا يبدو أنها سهلة الحل، بالإضافة إلى الواقع الدولي المعقد الذي لا يميل إلى تأييد سياسات إسرائيل، حيث ترسخت قناعة مفادها أن المفاوضات والطرق الحسنى في التعامل مع إسرائيل باتت عديمة الفائدة، ومن هنا تزداد عزلة إسرائيل وتتسع إجراءات المقاطعة لها والضغوط عليها، وبالتالي ليس من المستبعد وجود انتخابات مبكرة جديدة في إسرائيل بعد فترة غير طويلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018