ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الوقائع السورية: مرتبة حسب السنوات: 1918 - 1968

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: ضو، بسام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج38, ع436
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 160 - 167
DOI: 10.12816/0021170
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 671083
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تقديم كتاب الوقائع السورية مرتبة حسب السنوات 1918-1968م، للدكتور "جورج جبّور" والصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2015م. وأوضح المقال أن الكتاب أوضح أن مؤلفه عاش تجربة سياسية وثقافية واسعة، يكابد مرارة قاسية من إهمال التوثيق المدقق والمنظم الذي يجب أن تضطلع به المؤسسات قبل الأفراد وربما هذه المرارة هي التي عززت دوافعه إلى الشروع في عملية "الوقائع السورية"، ولعله يؤسس لمن يكمل بعده رصد المحطات المفصلية والمصيرية في تاريخ الوطن العربي من خلال نصف قرن في بلاد الشام، بين قيام الدولة السورية الحديثة بعد الحرب العالمية الأولى "سقوط الخلافة الثمانية ثم إسقاط الملك فيصل" وبين العام 1986، وهو المحطة التي اختار المؤلف أن يقف عندها. وتطرق المقال إلى أن للكتاب قيمة سياسية/قومية/ وتاريخية تبرز في عدة سمات إيجابية ومنها، أحسن د. "جبور" اختيار العام 1918، بوصفه نقطة انطلاق في الكرونولوجي الحديث لسورية يستبطن معنى الشروع في بناء الدولة الوطنية/ ذات البعد القومي بعد سقوط السيطرة التركية إثر الحرب العالمية الأولى، بغضّ النظر عما إذا كان مشروع بناء الدولة الحديثة في الوطن العربي نجح أم لا. كما أشار المقال إلى أن للكتاب بعض الهنات ومنها، شرَك الغموض حيث ذكر المؤلف في كثير من المواضع عنوان الحدث وتاريخه من دون أي إشارة إلى الرابط بين هذا الحدث وتاريخ سورية، وهذا ما ظهر مثلا في العنوان الآتي: "اجتماع وايزمن – فيصل بين العقبة ومعان عام 1918"، من دون أي عبارة توضيحية لمضمون هذا الاجتماع بالرغم من خطورته، واندراجه في سياق الحراك الذي كان يقوم به رموز الصهاينة في تلك المرحلة مع بعض العرب برعاية بريطانيا، وتكرر الأسلوب نفسه في مواضع أخرى من الكتاب كمثل الحديث عن بيان حزب البعث العربي عام 1946 احتجاجًا على إطلاق الحكومة الرصاص على المتظاهرين، فلا يتضح أي بيان هو المقصود، وأي حكومة، وأي أسباب وبالتالي فإن مثل هذهِ النقاط الغامضة أصابت الكتاب بشوائب كان يمكن استدراكها بشيء من الجهد الإضافي لدى المؤلف. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه بالنظر إلى الجهد الذي بذله الدكتور "جورج جبّور" فلا بد أن نسجل له أهميته الواضحة بالرغم من الملاحظات التي تمت الإشارة إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834