المصدر: | مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد |
المؤلف الرئيسي: | حسين، مصطفي جاسم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hussain, Mustafa Jasim |
المجلد/العدد: | ع211 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 311 - 330 |
ISSN: |
0552-265X |
رقم MD: | 671668 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتناول البحث مراحل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي منذ عام 1959 حين تقدمت الحكومة التركية بطلب الانضمام إلى المجموعة الأوربية وحتى الوقت الحاضر. إذ ظل تحديث وإصلاح النظام السياسي التركي ومؤسساته وأليات عمله يعتمل في عقول صناع القرار التركي منذ وقت مبكر، وادراكا منهم للحاجة إلى التحديث والتطوير. فكانت الخطوة الأولى والمهمة تاريخيا هو ما أقدم عليه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية 1923 من إصلاحات تمثلت بالقضاء على أغلب مظاهر التخلف التي كانت سائدة إبان مدة الإمبراطورية العثمانية، والتي تمثلت بإصلاحات سياسية واقتصادية وعسكرية وانفتاح كبير وإقبال واسع على المنظومة الغربية والأوربية تحديدا لكن ظلت تلك المساعي تصطدم دائما بفتور وعدم رضا أوربي متذرعا بمبررات مرة بأسباب تتعلق بعدم الاستقرار السياسي التركي وأخرى ذات أبعاد اقتصادية يراد منها بالنهاية تأهيل النظام السياسي التركي وفقا لمعايير وشروط أوربية محضة والتي انتهت أخيرا بمعايير كوبنهاغن التي فسرت وفقا للرأي الرسمي التركي بأن الاتحاد غير جاد في حسم قراره بشأن انضمام تركيا إليه. كما تناول البحث أهم العوائق التي تقف بوجه انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي وهي عدم الاستقرار السياسي ومصادرة النظام السياسي لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والإرث الحضاري والديني فضلا عن التضخم السكاني في تركيا ومسألة رفض اليونان التصويت مع انضمام تركيا إلى الاتحاد على خلفية الصراع التركي اليوناني في قبرص وغيرها من المحددات الأخرى. كما تناول البحث موقف أهم القوى السياسية الأوربية والأحزاب ولاسيما في ألمانيا وفرنسا، من مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي ولا سيما بعد صعود اليمين المسيحي - الديمقراطي في عموم أوربا. The research discusses the stages of Turkey's accession to the European Union to the present. Turkish government presented a formal request in 9191 for the first time to accede to the European Group . The modernization and reformation of the Turkish political system, its institutions, and its mechanisms remained essential targets in the minds of Turkish politicians right from the beginning. The first historical step was taken by the founder of Modern Turkey, Mustafa Attatork who made many reforms like the elimination of all the backward conventions which dominated the Ottoman Empire at that time. These reforms were political, economic, and military. At the same time, Attatork was open-minded and eager to comprehend and imitate the western institution in general and the European in particular, especially in administration. The Turkish attempts to accede were always received with a kind of disinterest and dissatisfaction on the part of the Europeans who were justifying their attitude by the instability of the Turkish political system, or for economic reasons. The European justifications were finally ended by the criterion of Copenhagen. This was interpreted by the official Turkish opinion as The Union's not serious attempt to allow Turkey be part of it The research also analyzes the main obstacles that faced Turkey's retraction to the European Union like the instability of the political system and the confiscation of democracy and human rights, on one hand, and the civic and religious heritage, on the other, besides problems like overpopulation and Greece's refusal to vote for Turkey's retraction to the European Union because the long lasting Turkish-Greek conflict over Cyprus and other problems . The research takes into consideration the attitude of the major European governments and political parties, for example, in Germany and France ,especially after the rise of the Christian democratic right wing into power in most of the European countries. |
---|---|
ISSN: |
0552-265X |