ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجامعات الجزائرية ونزيف السرقات العلمية

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: لحرش، نوارة (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج93
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 16 - 17
رقم MD: 674250
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن الجامعة الجزائرية ونزيف السرقات العلمية. وأشار المقال إلى أن السرقات العلمية تتكرر في الجامعات الجزائرية، وهي سرقات تخل بنزاهة الطلبة والأساتذة الذين يرتكبون هذا الجرم، الذي بدورة يخل بقيمة البحث العلمي الذي أصبح فاقداً في معظمه للنزاهة والمصداقية والمهنية العلمية. وطرح المقال عدة تساؤلات هي، ما الذي ساهم في انتشارها (ظاهرة سرقة الأبحاث العلمية (، ولماذا لا يخجل الطالب أو الأستاذ من سرقة جهد غيره ثم ينسبه لنفسه بكل بساطة، ودون أدنى حرج؟ وما هي الحلول التي يمكن أن تحدّ من ظاهرة هذه اللصوصية التي تطال البحوث والدراسات العلمية الجامعية؟. واكد المقال على سقوط القيم في الجامعة الجزائرية. واستعرض المقال الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة ومنها، ضعف المنظومة التربوية التي تدفع بآلاف المتعلمين إلى الجامعات دونما كفاءة، وان أساتذة الجامعة أصبحوا لا يتحملوا مسؤوليتهم ووقعوا ضحية هذا السقوط العام فتخلوا عن مفهوم العلم بوصفة رسالة إلى مفهومه بوصفة شهادة. وبين المقال أن الالتزام يتحول إلى استثناء. واختتم المقال بعرض رأى الدكتور محمد الأمين حول أسباب انتشار سرقة الأبحاث العلمية في الجامعة الجزائرية حيث قال " لم يعد السرقة العلمية جريمة من ارتكاب مؤسسة أو أستاذ أو طالب، وهو أضعف هذه الحلقات، بقدر ما أضحت جريمة سياسية ريع أكاديمي قضت على جهود التأصيل والرقابة والمتابعة البيداغوجية في ضبط نزلاء هذه المنظومة وشركائها، حينما لجأت إلى سياسات شعبوية يتسلق بها المسؤولون أصحاب المناصب العليا، ويطلقون في بداية ونهاية كل موسم صيحات طرزانية تتصادى في وسائل الإعلام بهرج فنتازى مهول ، ناسية أو متناسية هزال ذلك الجسد العاري المتأرجح الذي لا يزال يطلق صيحاته المدوية التي تحاول عبثا تغطية عورة منظومة تعليمية خربة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018