المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | جهاد، أحمد ثامر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج94 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 148 - 149 |
رقم MD: | 674768 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان حينما يفقد الزمن سطوته (آدالين). إن ثمة مسارين تقليديين طرحتهما السينما عبر تاريخها الطويل في التعامل مع نسبية الزمان، وكذا الأفكار والطموحات المرهونة به، وعبر تبسيطات غير علمية قد نختار إما العودة إلى الماضي، وتغيير مسار أحداث مأساوية كان يجب ألا تقع، والتدخل في إعادة صياغتها لمنع أمر خطير سيحدث مستقبلاً، وإما الإبحار نحو مستقبل مجهول بهدف استشراف خباياه، في الحالتين يحتاج الفيلم على كتابة جيدة وطموحة تطرح مسوغات مقنعة للقيام بالرحلة المنشودة عبر الزمن. وأشار المقال إلى فيلم (The Age of Adaline)، ففي مستهل الفيلم ثمة لقطة بعيدة ترصد من علو (كوكب الأرض) عالم آسر تمتزج فيه ألوان اليابسة برزقة البحار الشاسعة، مثل أحجية كونية يمكن ان تخفي ما لا يمكن توقعه، ويرى البعض في شخصية آدالين انحيازاً لزمن جميل مضى مثل لمعظم الأميركيين، عصرهم الذهبي في خمسينيات القرن المنصرم تحديداً، فلم تظهر آدالين طوال أحداث الفيلم مرتدية ملابس عصرية، وإنما بقيت محافظة على اناقتها الكلاسيكية، كما ليس اعتباطياً أن تنقب أدالين، وقد بلغ عمرها 107 سنوات في أرشيف الماضي، تعاين شريط حياتها والآخرين، وفي كل الأحوال ليست آدالين مسرورة بخلودها، فمئة عام من الجمال ستكون مملة لشخص متعقل، وإن تكيفت الشخصية بشكل أو بآخر، مع واقع ثباتها العمري. وأخيراً يمثل هذا النوع من القصص تحدياً ممكناً لظلامنا الدنيوي ولحتمية مصائرنا ككائنات فانية منقوصة الإرادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|