المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة التعليم |
المؤلف الرئيسي: | الرويضي، عبدالحكيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع239 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 120 - 123 |
ISSN: |
1319-6200 |
رقم MD: | 675909 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان " حماية الصغار من الكبار مفهوم التربية في مثالية أفلاطون". وذكر المقال أن فلسفة أفلاطون وصفت بإغراقها في المثالية، وقرن هذا النعت بالطوباوية الحالمة، ولكن الواقع أنه بالإضافة إلى كون الطوبى والحلم جزءاً من الواقع، لم يكن لدي أفلاطون ذلك النزوع الأعمى نحو الحلم الفارغ. وأوضح المقال أن رغبة افلاطون الشديدة في الارتقاء بدولة أثينا من الحضيض الذي انتهت إليه، إثر انتصار إسبارطا الساحق عليها في الحروب البلوبنيزية، والتزامها بشروط استسلام مهينة، وتجريدها من كل أسباب القوة والهيمنة، وهو ما دفعه بحق إلى كتاب الديمقراطية. وأوضح المقال أن لإقامة مجتمع مثالي يقترح أفلاطون كخطوة عملية أولي، وحماية الأطفال من عادات الكبار السيئة حتى ولو اقتضي الأمر إبعاد كل طفل دون سن العاشرة عن آبائهم، فلا يمكن إقامة مجتمع مثالي بأولاد صغار فسدهم كبارهم. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: التربية البدنية. ثانياً: التوازن ضروري. ثالثاً: التدرج في التعليم. رابعاً: منهج ثابت. وذكر المقال أن الفلسفة المثالية اهتمت بالمعلم اهتماماً بالغاً، لأنه القدوة التي يقتدي بها التلاميذ، فضلاً عن أنه يولد المعاني والأفكار في عقل الطالب، إذ إن الأفكار والمعاني كامنة في الإنسان. واختتم المقال ذاكراً أن منتقدو مثالية أفلاطون يروا أن هذا المنهج المثالي للتربية قد صمم من أجل صقل العقل وصفاء الروح ونقل التراث الثقافي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-6200 |