ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

بريطانيا : أربعة ملامح مقلقة لدولة تبدل جلدها : سؤال العلاقة مع أوروبا وصعود القوميات واليمين المحافظ وصيغة الحزبين

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: لطفي، منال (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع59
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 183 - 189
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 675973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" بريطانيا: أربعة ملامح مقلقة لدولة تبدل جلدها من خلال سؤال العلاقة مع أوروبا، وصعود القوميات، واليمين المحافظ، وصيغة الحزبين. دار المقال حول مناقشة أهم التحولات التي أظهرتها الانتخابات البرلمانية البريطانية، وكيف يمكن أن تؤثر في مستقبل بريطانيا كدولة موحدة، وعلاقاتها مع أوروبا وطبيعة ديمقراطيتها، وذلك من خلال أربعة نقاط رئيسة. النقطة الأولى" الصعود القومي"، فصعود الحركة القومية في أسكتلندا منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي غير بالفعل من خريطة التحالفات وطبيعة السياسة البريطانية. والنقطة الثانية " اليمين البريطاني"، حيث يعتبر حزب "يوكيب" أهم تحول في المشهد السياسي البريطاني خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية. أما النقطة الثالثة " سؤال العلاقة مع أوروبا"، فالعلاقة مع أوروبا إلى جانب الاقتصاد هما أهم قضيتين انتخابيتين. والنقطة الرابعة والأخيرة" قوانين انتخابية لـ " دولة لم تعد موجودة"، فإن قوانين وقواعد الانتخابات ونظام التصويت وضعت لدولة لم تعد موجودة عمليا، وهذه القواعد وضعت لبريطانيا خلال الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، فبريطانيا لم تعد مقسمة لطبقتين أغنياء وفقراء فقط بل مختلفة تماما، فهي متنوعة الأطياف السياسية والأيديولوجية والثقافية متعددة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، وباتت ساحتها حافلة بأحزاب جديدة لها قواعد جماهيرية. واختتم المقال ببيان أن غالبية الحكومات التي حكمت بريطانيا طوال العقود الأربعة الماضية، عارضها مواطنون أكثر بكثير ممن صوتوا لها. والسبب في هذا " العجز الديمقراطي" الذي يعود إلى نظام الانتخابات، سواء من حيث نظام التصويت أو طريقة تقسيم الدوائر. فالنظام في شكله الخارجي ديمقراطياً وبسيطاً. فبريطانيا مقسمة إلى 650 دائرة كل حزب يطرح مرشح لكل دائرة، وكل ناخب من حقه انتخاب نائب واحد عن دائرته، والمرشح الفائز هو الذي ينال أكثرية الأصوات من بين المرشحين، لكن هذا النظام كان ملائماً عندما كان في بريطانيا حزبان كبيران فقط وحزب ثالث صغير، فالمرشح الفائز كان ينال غالباً 50%. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093