المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن حماية الأوقاف الإسلامية باستخدام النظام المؤسسي (الحلقة 3) ... نحو تطوير مؤسسي للأوقاف في العالم الإسلامي (الجزء الأول). وارتكزت الدراسة على محورين، ناقش المحور الأول وضع إطار قانوني للمؤسسة الوقفية في العالم الإسلامي، وذلك من خلال عدة نقاط تمثلت في، أولاً: الأسباب الموضوعية لتقنين المؤسسة الوقفية. ثانياً: الصفات التي يجب أن يتسم بها قانون المؤسسة الوقفية. ثالثاً: المجالات التي تسهم في تحقيق أهداف الوقف وتحرص على الحفاظ عليه وضمان ديمومته. رابعاً: تنظيم علاقاته مع القوانين النافذة وضمان عدم تقاطعه معها عند سريانه. وتناول المحور الثاني الإطار الإداري والتنظيمي للمؤسسة الوقفية، من خلال عدة نقاط منها، العوامل التي أدت إلى إعادة النظر في صيغة وأسلوب وإدارة الأوقاف في العصر الحديث، والأسباب الذاتية لتحويل الوقف إلى مؤسسة، والأسباب الموضوعية لتحويل الوقف إلى مؤسسة، والغاية من تحويل الوقف إلى مؤسسة، والهيكل التنظيمي للمؤسسة الوقفية، والاستراتيجيات التي يجب على مجلس الإدارة النظر فيها ومنها (الأهداف والسياسات والخطط الاستراتيجية، واعتماد نظم العمل ولوائحه، والنظر في تقارير الأداء الدورية وغير الدورية). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|