المستخلص: |
جاء المقال بعنوان حسنى مبارك: أشعار الديكتاتور. فقد قرأ أحمد شافعي قصائد ديوان ""حسنى مبارك"" للشاعر الأمريكي جاريد جوزيف، شاعر شاب تابع ما جرى في ميدان التحرير، وكتب ما يمكن أن يكتبه ديكتاتور تافه، يلعب وحيدا، دونما قواعد أو إرشادات مسبقة أو ممنوعات من أي نوع. وتضمن الديوان ثماني عشر قصيدة فقط، دونها الدكتاتور في دفتر يومياته بينما كان المصريون في الشوارع والميادين يزعزعون عرشه الجاثم فوق أعناقهم من عقود، وتسيطر على كثير من نصوص الديوان كلمات مفردة، وعبارات تبدو ضالة في انتظار تمام معانيها، وبين الحين والآخر كثير من الأفكار أو التأملات المفاجئة تقاطع النصوص نفسها. ختاما فرغم من صغر حجم الكتاب الذي تتضمن هذه القصائد، لكنه ناج من كل الشراك التي كان يمكن أن يقع فيها شاعر يكتب عن دكتاتور أطاح به شعبه، فلم يفهم جوزيف كتابة بوصفه فرصة للسخرية من الطاغية أو الانتقام منه، بل وجده فرصة لتأمل نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|