المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على كتاب بعنوان" علم النفس السياسي". وذكر المقال أن علم النفس السياسي قد نشأ، تاريخياً في مرحلة متأخرة نسبياً من تطور العلوم الاجتماعية إلا أن موضوعه الأساس قديم قدم السلوك السياسي، بل النشاط الإنساني في المجال العام. وبين المقال أنه حين يسأل سائل: لماذا يفعل الناس ما يفعلونه في سلوكهم العام؟ فإن أول ما يكتشفه هو أن كل نظرة سياسية إلى العالم تبني في النهاية على نظرة في الطبيعة البشرية والنفس الإنسانية. كما أشار المقال إلى نمطين أساسين من المقاربات لفهم السلوك السياسي الإنساني: أولهما مقاربة موقفية تعتبر البيئة، أو الموقف المحيط بالفرد، أكثر أهمية في تشكيل سلوك الفرد أو دوره في المجال العام من نزعاته أو خصائصه الشخصية أو انتمائه الحزبي، أم الأخرى فهي المقاربة النزوعية. واختتم المقال ذاكراً أن المقاربة النزوعية هي التي تري أن شخصية الفرد وما لديه من اعتقادات وقيم أو حتى موروثات جينية أكثر تأثيراً في هذا المضمار؛ بل يمكن، على العموم، النظر إلى السلوك السياسي على أنه حدث مدفوع بأسباب داخلية أو مؤثرات خارجية أو بمزيج من هذين النوعين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|