ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ديوان: الطائر المهاجر: صدى الحلم ورجع اللغة

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبدالرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: الدهون، إبراهيم أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: صيف
الصفحات: 19 - 24
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 687596
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "ديوان الطائر المهاجر صدى الحلم ورجع اللغة". وأوضح المقال إن قراءة واعية ومتأملة لديوان "الطائر المهاجر" للشاعر محمود الرمحي، تقود إلى ثنائية التحليل والبحث في أعماق هذا المنجز الشعري، فالأولى تأخذنا إلى الوقوف عند حلم الطفولة والبحث عن الذات، والثانية تفصح عن جمالية اللغة والمعجم الشعري العميق الذي نهل منه الشاعر ليرسم لوحة فسيفسائية تطفح بالمعاني والدلالات. وتناول المقال الحديث عن نقطتين لديوان "الطائر المهاجر" هما: حلم الطفولة "البحث عن الذات" حيث لم تفلت قصيدة واحدة من أثر المنحنى الذاتي، سواء أكان ذلك صراحة أم إشارة أم إيماء، فالرمحي مسكون بهاجس الطفولة "فلسطين" الأم الرؤوم، البيت، الشجر، الأهل، الهدوء، السعادة. ثانياً "جمالية اللغة الشعرية" حيث تحتل اللغة الشعرية في المنجز الإبداعي مكاناً مرموقاً، لأنها ركيزة أساسية من ركائز العمل الأدبي، ولكل شاعر لغته الخاصة التي تشكل نسيجه النصي فالقصيدة الشعرية عند الرمحي ليست مجموعة من الألفاظ والتراكيب تنسج، ويتم حشوها بالأفكار وإيصالها إلى ذهن القارئ، بل إن معجم اللغوي مر في ذهنه عشرات المرات، وبالتالي يضع التوليفة في مكانها المناسب. واختتم المقال بالقول بأن "لعلنا نرى كيف تزاحمت التراكيب اللفظية، والبنى الدلالية في النصوص الرمحية، حيث أحدثت توافقاً فكرياً، وصلابة نظمية، فبرغم من الأسى واشتداد الألم، وتزايد الهموم والمحن، لم ييأس، ولم يسيطر عليه الحزن والكآبة، إنه لم يفقد الأمل في العودة إلى الوطن، فغده مشرق، بأرق بالأمل والنماء". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة