المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | دهني، صلاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع608 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 190 - 194 |
رقم MD: | 689318 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "موسيقا ليلية للفيلسوف والباحث الإنكليزي "ألدوس هكسلي". وأوضح المقال أن في هذا العمل الموسيقي تعاود الأصوات، الواحد بعد الآخر، فتكرر الفكرة التي تعرضها الفرقة الموسيقية كما تم تصورها بإمعان ومحبة. وأكد المقال أن فلسفة "أفلاطون"، إذا ما عبر عنها "بكلمات مختارة"، لن تكون فلسفة "أفلاطون". وبين المقال أن المؤلفون الموسيقيون والرسامون لا يعبرون عن أفكارهم حول الكون، فالإبداعات الفنية في أعلى درجات نقائها وتجردها، يمكن أن تكون في لغتها الخاصة على درجة من البلاغة، من هذه الوجهة هي هادفة بقوة، كما هو حال غيرها. وأشتمل المقال على مقارنة على سبيل المثال، فيما بين لوحتين لفنانين كبيرين حول موضوع واحد، والفارق الكبير بين اللوحتين، الفارق في طبيعة الرسم، في الأشكال وتموضعها، في الخطوط، في السطوح والكتل. واختتم المقال بالتأكيد على إن الموسيقا وحدها، ووحدها موسيقا مؤلفها بالذات، قادرة على الإبلاغ بدقة عما كان مفهوم الفنان في موضوع تلك العذوبة، المنتشرة في قلب الأشياء، فإذا رغب في معرفته، توجب عليه الإصغاء، في هدأة ليلة حزيرانية، تفضيلاً، إلى تنفس البحر اللامنظور بصفته لوحة خلفية للموسيقا، في حين يثب عبق شجيرات الليمون بسلاسة عبر الظل، مثيل إيقاع لاذ وعذب تدركه حاسة أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|