المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان "الإعلام.. مصنع الكلام إشارة من التاريخ". دار المقال حول العديد من النقاط الهامة. الإعلام مصنع هائل لتصدير أنماط الكلام، وهي وظيفة شاسعة وعميقة الأهمية في اللغة إذ تستغرق زمنياً بعداً تاريخياً وتأثيراً يمتد من التاريخ إلى المستقبل، وبذلك يدل على أن الإعلام أمسي مصنعاً هائلاً ومباشراً لتصدير أو تعديل الأشكال الكلامية مثل النطق والتراكيب اللغوية واستحداث أنساق ومصطلحات جديدة. كما أوضح المقال أن النصوص السياسية والإعلامية ولا أدبية. وطرح المقال سؤال هل يحق لنا المطالبة بأدب في الإعلام، هذا الذي تعاني الكتابة (العربية) السياسية أو الإعلامية أو العلمية من غيابه عنها وعن مجمل الحضور الثقافي. والقى المقال إشارة من التاريخ (التجربة الحمدانية) في أدب الإعلام السياسي. واختتم المقال بالإشارة إلى لم يكن المتنبي هو الشاعر الإعلامي الوحيد وإن كان هو وحده قد تميز بالصدى الواسع ووصول كلماته إلى كل مدينة في ديار الإسلام وربما في العالم ذلك أنه كان قريباً من حدود الدولة البيزنطية. كما كان ثمة شاعر آخر له أهميته النوعية، فهو قد شكل نوعاً إعلامياً آخر في الدولة الحمدانية. كما أبرز تلك اللمحة من التاريخ المضيء من التاريخ، ارتقت فيه الوسائل وتوحدت بالأهداف واصطنعت الحوادث العظيمة والكبريائية رجالاً عظماء ورفع هؤلاء منسوب التاريخ إلى ذروة الأدب الرفيع حين حملوا الأخبار والحوادث والمواقف في وسائل إعلامية إنسانية وإبداعية وجمالية أيضاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|