المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | زغل، فاتح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع610 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 186 - 191 |
رقم MD: | 689520 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" عندما تبوح الرواية بما يخفيه الواقع والتاريخ". وأشارت الدراسة إلي قول الكاتب: لقد استوقفني وأنا أقرأ عن الرواية والتاريخ ما قاله الروائي والناقد واسيني الأعرج:" كتابة الرواية التاريخية عملية قاسية والمتبعة التي روضها ربيع جابر لولادة هذه الرواية التي تستحضر التاريخ، وأي تاريخ؟ هو تاريخ للألم من حرب وقعت عام 1860م بين الدروز المسلمين والموازنة المسيحين، وقامت على إثرها السلطات العثمانية بترحيل 550 درزيا إلى سجون السلطنة في بلاد البلغار كعقاب لهم، ونقلتهم عبر الميناء إلى بلاد البلقان. كما بينت أنها رحلة في اتجاه واحد رحلة بلا عودة، ومن لم يمت في طريق الرحلة المؤلم والقاسي مات بالسجن الرهيب في قلعة بلغراد. واستعرضت الدراسة أحداث الرواية. وذكرت الدراسة أن ماريو فرغاس أبرز إبداعه عند الكتابة عن تاريخ شعوب أمريكا الجنوبية، فقد استطاع كما هو ربيع جابر أن يمتح من روح التاريخ عبر طاقة سردية غير عادية، وعبر إبحار في المتخيل، ومن خلال امتلاك تقنيات جديدة في بناء الرواية، واستطاع أن يقول ما لم يقله التاريخ أيضاً، وأن يعيد تشكيله عبر رواياته العديدة. واختتمت الدراسة موضحة أن ربيع جابر وماريو فارغاس يوسا صنعاً عالمنا من جديد ، وجعلا له معني عندما قدما رؤيتهما بما أطلق عليه اليوم" ما وراء القص التاريخي" وهو أغني أشكال ما بعد الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|