المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على هذا الزمن الصعب، فهذا الزمن العربي الصعب هو إعادة مجسدة لزمن الطوائف في الأندلس ليس من فرق إلا في المكان والزمان. وأوضحت الدراسة أن في الأندلس وعلى مدى ثلثي قرن تقريباً ""القرن الحادي عشر"" صارت كل مدينة مملكة مستقلة واعتبرت العائلة المسيطرة هي العائلة المالكة التي تختار الملك من أبنائها، وأخذت تقسيمات الأندلس اسم الممالك على مسوخيتها حيث استقلت كل عائلة بمدينة وأطلقت عليها اسم المملكة. وأكدت الدراسة على أن في هذا الزمن الصعب يرمي على مرمي الأسماع والأبصار حركات الانفصال تنبت في البقاع على مستوى الفكر والجغرافيا مقتطعة من سلالنا المعرفية مئونة دينية وأخلاقية بعد أن عملت فيها عملها طياً وولياً وتفسيراً وتأويلاً وصياغة حتى صارت جسداً له خوار في جميع الأمصار. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الإسلام خلق الشعوب والقبائل لتتعارف وليس العكس، وأن الإسلام آمن بجميع الديانات وأنه حرم القتل إلا بالحق وحرم الزنى والسرقة وغصب مال الغير كما أن الإسلام اعتبر المساجد والكنائس بيوت الله كما أن الله سبحانه وتعالى كتب على نفسه الرحمة ورحمته وسعت كل شيئ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|