المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على "أحمد أمين" بين ضرورة النقد وسطوة المنهج. وأشارت إلى أن الموسوعي "أحمد أمين" عدّ من الذين خطت أسماؤهم بأحرف من ذهب في تاريخ المفكرين الذين آثروا أن يكتبوا التاريخ الإسلامي بنظرة جديدة عكست كل من سبقوه، بتأليفه لموسوعة إسلامية خالدة مازالت قيد البحث والدراسة من قبل الباحثين والدارسين. وأوضحت الدراسة أن المطلع على موسوعة "أحمد أمين" التاريخية يقف على ذلك الجهد الكبير الذي قام به أحمد أمين وهو الجهد الذي لا يستطيع أن يتحمله إلا إنسان مؤمن بأن دراسة التاريخ تمكنا من النظر إلى المستقبل بعيون واعية ومتبصرة، كما أن "أحمد أمين" سار في تأليفه وفق منهج علمي محدد، التزم فيه بالحياد والموضوعية العلمية. واستعرضت الدراسة عدة عناصر ومنها، تجليات المنهج في كتاب فجر الإسلام، وتجليات المنهج في كتاب ضحى الإسلام، وتجليات المنهج في كتاب ظهر الإسلام، وتجليات المنهج في كتاب يوم الإسلام. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن "لأحمد أمين" عدد كبير من المقالات والكتب التي اهتم فيها بالتاريخ الإسلامي مثل "الفتوة والصعلكة في الإسلام" و" هارون الرشيد" وقد أصبحت من المصادر الأساسية التي لا يستطيع أي باحث الاستغناء عنها الأمر الذي يبرر مدى تنوع وتشعب إسهامات "أحمد أمين" في هذا النوع من الأبحاث، كما أنه استفاد من المناهج النقدية بأحسن ما تكون الاستفادة، بمحاولته تفسير العديد من الأحداث التاريخية التي ظلت عصية على الفهم عند الكثير من النقاد والمؤرخين، بوقوفه إزاءها وقفة المؤرخ الدقيق والفيلسوف المعلل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|