ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

كم انت ضعيف أيها الإنسان كم انت قوى

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: يوسف، عبدالباقي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Youssef, Abdul Baqi
المجلد/العدد: س54, ع622
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: تموز
الصفحات: 158 - 162
رقم MD: 690769
نوع المحتوى: نصوص أدبية
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاءت الورقة بقصة بعنوان كم أنت ضعيف أيها الإنسان كم أنت قوي. وتبدأ أحداث القصة من الجبال التي تفصح عن معالم كنوزها وبدا البطل كما لو أنه منقب آثار ينبش في عمق المكنونات ليشعر برابطة قرب بينه وبين الجبال تدهشه لمعات مكتشفاته التأملية استغرق به التأمل وهو يتخيل غني أشكال هذه الجبال التي تختلف بمزاياها من نسق إلى نسق، وأثناء ذلك شعر بالجوع وبدأ يتناول الطعام وهو يتأمل صفحة الطبيعة من حوله يستمتع باكتشاف لمساتها الجمالية ثم راودته رغبة بأخذ قسط من راحة وعندما استيقظ حاول أن يعود إلى حيث أتى ولكن تباطأت عجلة درجاته أراد أن يدير المحرك مرات عدة لكن دون فائدة وبدأ الليل يهبط بحلكته التي تداخلت في ثناياها أصوات حيوانات في تلك اللحظات الأكثر ذعراً في حياته بدأ يتخيل أن الذئب ينقض عليه ويبدأ في نهش لحمه دون أن يجسر على أي ممانعة أدرك معها كم أن الإنسان مخلوق متناقض فهو الذي يملك أن يقتل ملايين البشر في اللحظة ذاتها ها هو يقف عاجزاً في مواجهة حيوان يصغره حجماً، وفى لحظة خطر له أن يسعي إلى محاولة للانسجام مع هذه الأصوات كي يقي نفسه الرعب الذي يستبد به ويهدأ روعه فتخيل بأنه في حفل غريب من نوعه وأن هذا الحفل يتطلب من الحضور الجلوس على أغصان الأشجار في ساحة أُعدت لذلك. وخلصت الورقة إلى نهاية القصة بأنه استسلم إلى الأصوات وكل ذرة من ذرات جسده بدت مسترخية ومنتشيه بيد أن انبلاج الضوء جعله يخرج لحظة تلو الأخرى من عالمه مع تخافت الأصوات من حوله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة