المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان "الأقصى يناديكم". واكد المقال أن الأقصى لم يعد الحرم الآمن، ولم يجد القائم فيه طمأنينة المعبد وسكون الخاشع، ولكنه غدا ساحة حرب فمدافع الصهاينة مسلطة عليه من فوق الجبل. كما أكد على أن الصهاينة قد أخذوا الأقصى عنوة واحتلوه بقوتهم وقد ضاع بإهمال العرب له. وأشار المقال إلى أهمية فلسطين الدينية، وكفاح العرب ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. كما أشار إلى أن القضية التي يؤمن بها ويدافع عنها ألف شخص لا تموت، فكيف تموت قضية يؤمن بها ويدافع عنها قرابة مليار وخمسمائة مليون إنسان، يخفق بذكرها من العرب المسلمين، والمسلمين غير العرب، والعرب غير المسلمين من أقصي المشرق إلى أقصى المغرب. واختتم المقال بتسليط الضوء على مشاعر الأمة الإسلامية في أسيا وماليزيا وباكستان وإندونيسيا وكيف كانت تسير من الحزن والدموع ويعصف الغضب بقلوبهم كلما تحدثوا عن فلسطين وغزة والقدس ووصف لهم حالة المسجد الأقصى، وإرسالهم التبرعات السخية فداء للقدس. كما أكدت الخاتمة على أن القدس سوف تعود، وأن روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إن ذهبت أرواحهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|