المستخلص: |
في هذا البحث دراسة لموضوع أحكام المضارع وتطبيقاتها في صحيح مسلم، دراسة وصفية تطبيقية، وتشمل الدراسة عرضا لآراء النحاة في الاحتجاج بالحديث، والتعريف بالإمام مسلم، ثم تعريف المضارع، وتبين أحكامه من الإعراب والبناء، وتطبيق تلك الأحكام في صحيح مسلم. وتبرز أهمية المضارع في إعرابه وبنائه؛ لأن الأفعال غيره من الماضي والأمر تبنى، ولا تعرب، في تعريف الباحث الإمام مسلم وجد الباحث أن الإمام لا يروي الحديث بالمعنى، وهذه جزئية مهمة؛ لأن النحاة لا يحتجون بالحديث الذي روي بالمعنى، وفي مسألة الاحتجاج بالحديث كان الرأي الأصوب مع المجوزين، ووجد الباحث أن الفعل المضارع قد ورد كثيرا في صحيح مسلم، مرفوعا، ومنصوبا، ومجزوما، ومبنيا على الفتح، والسكون، ولم يرد المضارع منصوبا ب(إذن)، وب(أن) مقدرة وجوبا بعد الواو، وأو، وكذلك لم يرد الفعل المضارع منصوبا (بأن) مقدرة جوازا لا وجوبا بعد (الواو، وأو، والفاء، وثم) وكذلك لم يرد المضارع مجزوما ب(لما) و(ما)، (ومتى) و(أيان)، و(أنى)، و(حيثما) و(كيفما) و(أي) و(إذا).
|