المصدر: | دفاتر السياسة والقانون |
---|---|
الناشر: | جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الحقوق والعلوم السياسية |
المؤلف الرئيسي: | بدروني، فاطمة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | عدد خاص |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 382 - 404 |
DOI: |
10.35156/0492-000-999-023 |
ISSN: |
1112-9808 |
رقم MD: | 692928 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
على مدى عقود من الزمن درس العديد من الباحثين في علم السياسة إشكالية رسـم مؤسسـات خاصة بالمجتمعات متعددة الإثنيات من خلال التركيز على العديد من المتغيـرات أبرزهـا الأنظمـة الانتخابية، ففي إطار علم السياسة التقليدي ساد الجدل حول كيفية العمل خارج إطار نظـام انتخـابي يضمن مخرجات أكثر مما يعمل على احتواء الانشقاقات والصراعات الكائنة والمتزايـدة فـي تلـك المجتمعات، ولم يكن إلا في عام 1994 أن وسعت الأمم المتحدة تعريفها لبناء السلام ليشمل "الهندسة الانتخابية"، حيث أصبحت الانتخابات جزءا من الإستراتيجية الدولية التي تربط بقوة السـلم بالتنميـة الديمقراطية، ومنذ ذلك الوقت بدت مشاريع التحول الديمقراطي كمظاهر رئيسـية لأي عمليـة بنـاء السلام، ورغم حدوثها بالتوازي مع تدخل القوى الخارجية في صياغة القوانين وبناء المؤسسات فقد تم تجاهل إشكالية المشروعية الديمقراطية للهندسة الدستورية (المؤسساتية أو الانتخابية) ضمن اهتمامات القائمين على هذا العمل، ولم يكن الحل الذي اقترحه عالم السياسـة الإيطالي جيوفـاني سـارتوري Giovanni Sartori المتعلق بالتركيز على مفهوم حياد الدساتير جذابا باعتبار أنه في ظـل الانتقـال الديمقراطي للمجتمعات متعددة الإثنيات قد يكون الهدف تقسيم الأنظمة الموجهـة لإنتـاج مخرجـات محددة، وفي هذا الإطار يمكن فهم الهويات الإثنية كبني اجتماعية ذات جذور سيكولوجية وثقافية عميقة ترتكز على خلفيات قومية وثقافية-لغوية ودينية وتعطي معنى آخر للانتماء، وتعرف كذلك اجتماعيـا بالنسبة لمعناها للفواعل والمتمثلة في روابط الدم والأرض والعقيدة والجماعة. |
---|---|
ISSN: |
1112-9808 |
البحث عن مساعدة: |
590051 |