المستخلص: |
تبين لي من خلال الدراسة أن النبي صلى الله عليه وسلم زودنا بالغذاء الروحي من خلال أحاديثه الشريفة، ويظهر لي من خلال دراستي لحديث سيد الاستغفار ما يلي: أولا: حديث الاستغفار جمع أنواع التوحيد الثلاثة، توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وقد دل عليهما دلالة واضحة وهذا ما أشرنا إليه في الفصل الأول من الرسالة. ثانيا: أن العبادة الحقة لابد من توفر شروطها وأركانها حتى يقبلها رب العالمين، وكما وأن هناك أقسام للعبادة قسمها العلماء الأولون. ثالثا: أن للاستغفار أوقات وأحوال وصيغ عديدة يجب على المسلم أن يراعي ذلك عند استغفاره. رابعا: المكافأة على قدر عزيمة العبد، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، وهذا ما أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم وهو أن من واظب على دعاء سيد الاستغفار دخل الجنة.
|