المستخلص: |
الحمد رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه واستن بسنته، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فهذا بحث بعنوان: «الإمام ابن الملقن ومنهجه في الجرح والتعديل من خلال كتابة التوضيح لشرح الجامع الصحيح»، تناولت فيه الباحثة منهج الإمام ابن الملقن في التعريف بالرجال، والكلام فيهم جرحا وتعديلا. ولهذه الدراسة أثرها البالغ على علم النقد عند المحدثين، للوقوف على مدلولات ألفاظ الإمام ابن الملقن في نقد الرجال، وتزداد أهمية هذا البحث بمعرفة منزلة الإمام ابن الملقن بين النقاد ومرتبته من حيث التشدد والاعتدال والتساهل؛ فلأجل ذلك، وغيره كانت هذه الدراسة. وقد جاء البحث في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. أما المقدمة: فقد تناولت فيها الباحثة، أهمية الموضوع وبواعث اختياره، وأهداف البحث، ومنهج البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث. وأما الفصل الأول: فقد تناولت فيه الباحثة، ترجمة الإمام ابن الملقن، وما يتعلق بالحالة السياسية والاجتماعية والعلمية لعصره، وما يتعلق باسمه ونسبه وكنيتيه ولقبه ومولده ونشأته العلمية، ورحلاته، وشيوخه وتلاميذه، وأقوال العلماء فيه ومنزلته بين المحدثين، ووفاته، والتعريف بكتابه التوضيح لشرح الجامع الصحيح، ومنهجه فيه، وتمهيد في علم الجرح والتعديل. وأما الفصل الثاني: فقد تناولت فيه الباحثة منهج الإمام ابن الملقن، وذلك ببيان مدلولات ألفاظه، ثم مقارنة أحكامه على الرواة بأحكام غيره من النقاد، مع إبراز نتائجها، ومعرفة مراتب التعديل عنده، وخصائص منهجه فيه. وأما الفصل الثالث: فقد تناولت فيه الباحثة منهج الإمام ابن الملقن في التجريح، وذلك ببيان مدلولات ألفاظه، ثم مقارنة أحكامه على الرواة بأحكام غيره من النقاد، مع إبراز نتائجها، ومعرفة مراتب التجريح عنده، وخصائص منهجه فيه. وأما الخاتمة: فقد استعرضت فيها الباحثة أهم نتائج البحث، وتوصيات الباحثة.
|