ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مدى ممارسة الأسرة الفلسطينية للخطاب التربوي الموجه للأبناء كما جاء في القرآن الكريم و سبل تطويره

المؤلف الرئيسي: سعد، نهاية سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحولي، عليان عبدالله سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 152
رقم MD: 695476
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التربية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

158

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى: درجة ممارسة الأسرة الفلسطينية للخطاب التربوي الموجه للأبناء كما جاء في القرآن الكريم، والكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات أفراد العينة لدرجة ممارسة الأسرة الفلسطينية للخطاب التربوي الموجه من الآباء للأبناء كما جاء في القرآن الكريم وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس -التخصص -المعدل التراكمي -المستوى التعليمي للوالدين)، واقتراح سبل تطوير الخطاب التربوي الموجه للأبناء كما جاء في القرآن الكريم. وقد تكون مجتمع الدراسة من طلاب وطالبات مستوى رابع في كل من الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر وجامعة الأقصى بمحافظة غزة خلال العام الدراسي 2014-2015، وتكونت عينة الدراسة من 412 طالبا وطالبة بنسبة 0.04%. ولتحقيق أهداف الدراسة وظفت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لموضوع الدراسة، تمثلت أدوات الدراسة في استبانة من إعداد الباحثة وتكونت الاستبانة من مجالين: المجال الأول: -مجال التوجيهات التربوية الموجهة للأبناء كما جاء في القرآن الكريم، والمجال الثاني: -مجال الأساليب التربوية الموجهة للأبناء كما جاء في القرآن الكريم، واستخدمت الباحثة برنامج الرزم الإحصائية للدراسات الاجتماعية (spss). ومن خلال تحليل استجابات عينة الدراسة توصلت الباحثة إلى النتائج التالية: 1. الدرجة الكلية لممارسة الأسرة الفلسطينية الخطاب التربوي الموجه للأبناء كما جاء في القرآن الكريم تحققت بدرجة كبيرة جدا بوزن نسبي 85.51%. وحصل المجال الأول على نسبة 88.20%، وحصل المجال الثاني على نسبة 82.40%. 2. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05)، في متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة ممارسة الأسرة الفلسطينية للخطاب التربوي الموجه للأبناء كما جاء في القرآن الكريم تعزى لمتغير الجنس (ذكر، أنثى)، والفروق لصالح الإناث. 3. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05)، في متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة ممارسة الأسرة الفلسطينية للخطاب التربوي الموجه للأبناء كما جاء في القرآن الكريم تعزى لمتغير الكلية. 4. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05)، في متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة ممارسة الأسرة الفلسطينية للخطاب التربوي الموجه للأبناء كما جاء في القرآن الكريم تعزى لمتغير المعدل التراكمي. 5. لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05)، في متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة ممارسة الأسرة الفلسطينية للخطاب التربوي الموجه للأبناء كما جاء في القرآن الكريم تعزى لمتغير المستوى التعليمي للوالدين. وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة التوصيات التالية: 1. العمل على إثراء الخطاب التربوي للآباء وترقيته شكلا ومضمونا. 2. العمل على إعادة نظم الخطاب التربوي للأسرة المسلمة؛ ونقصد بذلك توحد الخطاب التربوي -الموجه للأبناء -في الأسرة المسلمة وانسجامه، وقيامه على مبدأ التوافق بين الوالدين، وخلوه من التناقض والإضراب. 3. الإعداد التربوي للآباء المسلمين بصورة مستمرة وبشكل ملزم.