ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المدح والرثاء في شعر على الجارم : دراسة أدبية نقدية

المؤلف الرئيسي: آدم، عبدالرزاق أبكر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إسماعيل، محمد أحمد حامد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 309
رقم MD: 697706
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

207

حفظ في:
المستخلص: قَامَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ بِنَقْدِ بَابَ المَدْحِ وَ بَابَ الرِّثَاءِ فِي دِيْوَانِ عَلَي الجَارِمِ ، وَهُمَا يَبْلُغَانِ نِسْبَةَ (62%) مِنْ شِعْرِ الدِّيْوَانِ ؛ أَيْ مَا يُقَارِبُ ثُلُثَيْ الدِّيْوَانِ. وَقَدْ سَلَكَ البَاحِثُ فِي دِرَاسَتِهِ المَنْهَجُ التّارِيْخِي وَالوَصْفِي وَالاِسْتِقْرَائِي. أَمَّا المَنْهَجُ التَّارِيْخِي فَحِيْنَمَا تَطَرَّقَ البَاحِثُ لِشَخْصِيَّةِ الشَّاعِرِ مُسَلِّطًا الضَّوءَ عَلَيْهَا وَعَلَى بِيْئَتِهَا الِتي وُلِدَتْ وَنَشَأَتْ فِيْهَا. ثُمَّ الاِسْتِقْرَائِي عِنْدَمَا دَرَسَ البَاحِثُ الشَّخْصِيَّاتِ التِي مُدَحَهَا الشَّاعِرُ أَو رَثَاهَا ، وَالخَصَائِصَ الشِّعْرِيَّة فِي أُسْلُوبِ الشَّاعِرِ مَادِحًا أَو رَاثِيًا ، ثُمَّ المَنْهَجَ الوَصْفِي عِنْدَمَا وَصَفَ البَاحِثُ شِعْرَ الجَارِمَ وَالظَّوَاهِرَ الأَدَبِيَّةَ التِي فِيْهِ. وَقَدْ جَاءَتْ الدِّرَاسَةُ فِي أَرْبَعَةِ فُصُولٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ مَبْحَثًا ، حَامِلَةً الدِّرَاسَةَ التَّارِيْخِيِّةَ حَولَ شَخْصِيَّةِ الشَّاعِرِ مَوضُوعَ البَحْثِ ثُمَّ شِعْرَهُ فِي المَدِيْحِ مُقَسِّمَةً مَبَاحِثَهُ حَسَبَ المَمْدُوحِيْنَ إِلَى مَجْمُوعَاتٍ ، ثُمَّ شِعْرَهُ فِي الرِّثَاءِ مُقَسِّمَةً مَبَاحِثَهُ حَسَبَ عَنَاصِرِ المَرْثِيَّةِ الأَرْبَعَةِ ، وَكُلُّ عُنْصِرٍ يَنْقَسِمُ إِلَى جُزْأَي الرِّثَاءِ القَرِيْبِ وَالبَعِيْدِ ، وَالشَّخْصِيَّاتِ تَبْدُو دَاخِلَ هَذَا التَّقْسِيْمَ حَسَبَ وَصْفِهَا عَلَى مَجْمُوعَاتٍ مَجْمُوعَةُ الأَصْدِقَاءِ ، مَجْمُوعَةُ الزُّعَمَاءِ ... إِلَخِ. وَقَدْ جَهَدَ البَاحِثُ قَدْرَ وُسْعِهِ أَنْ يُعَرِّفَ بِتَقْسِيْمِهِ الذِي اِنْتَهَجَهُ اِرْتِجَالاً لَا نَقْلاً ، فَعَرَّفَ بِالرِّثَاءِ القَرِيْبِ وَالرِّثَاءِ البَعِيْدِ ، وَأَشَارَ إِلَى أَهَمِّ النَّتَائِجِ التِي تَفْصِلُ بَيْنَ النَّوعَيْنِ ، كَمَا أَشَارَ إِلَى العُنْصُرِ الذِي يَكْثُرُ فِي هَذَا النَّوعِ وَيَقِلُّ فِي الآخَرِ وَالعَكْسُ. ثُمَّ جَاءَ الفَصْلُ الأَخِيرُ دَارِسًا الجَوَانِبَ البَلاغِيَّةَ فِي شِعْرِ الشَّاعِرِ مُشِيْرًا إِلَى أَهَمِّهَا وَأَكْثَرِهَا شُيُوعًا ، مُسْتَفِيْضًا فِي دِرَاسَةِ القَافِيَةِ وَأَنْوَاعِهَا رَابْطًا إِيَّاهَا مَعَ المُوسِيْقَا الشِّعْرِيَّةِ لِلْقَصِيْدَةِ ، وَجَعَلَ لِذَلكَ مَلَاحِقَ تُوَضِّحُ وَتُبَيِّنُ ذَلِكَ. ثُمَّ أَشَارَتِ الدِّرَاسَةُ لِأَهَمِّ النَّتَائِجِ التِي تَحَصَّلَتْ إِلَيْهَا فِي خَاتِمَةِ البَحْثِ ، وَأَشَارَتْ إِلَى المَرَاجِعَ التِي اِعْتَمَدَتْ عَلَيْهَا.

عناصر مشابهة