ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

قصص الأنبياء: معجزات عيسى عليه السلام

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: النجار، عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج89, ج3
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر / ربيع الأول
الصفحات: 614 - 616
رقم MD: 698376
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال الى تسليط الضوء على قصص الأنبياء: معجزات عيسى عليه السلام. وأوضح المقال إن المعجزة أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي يجريه الله -تعالى-على يد أحد الأنبياء مع انتفاء المعارض-كأنه بخرق العادة يقول لعباده المرسل إليهم "صدق عبدي فيما يبلغ عني"، ولقد شاهد كثير من الناس خوارق صدرت عن بعض الناس ممن لم يكونوا أنبياء — كما يصدر نحو ذلك عن براهمة الهند وفقرائها الذين ربوا إرادتهم وتغلبت أرواحهم على أجسادهم، فكيف الحال إذا كان هناك رسل اختارهم الله لتبليغ رسالته. واستعرض المقال المعجزات التي جاءت على يد سيدنا عيسى، ومنها، أنه يخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وأنه يبرئ الأكمه والابرص ويحيي الموتى بإذن الله، وأنه ينبئهم بما يأكلون ويدخرون في بيوتهم، ويبين لهم أن هذه الآيات كافية في صدقه وحملهم على الإيمان له. كما استعرض ما ذكر في الانجيل من الخوارق التي جاءت على يد سيدنا عيسى. وركز المقال على مسألة المائدة واختلاف الآراء حولها فقال بعض المفسرين أنها نزلت وان الذين كفروا بعيسى بعد الأكل من المائدة مسخوا خنازير، وقال البعض الاخر إن المائدة لم تنزل إذ لم ينص القرآن على نزولها بالفعل. واختتم المقال بتوضيح ان مسألة المائدة هي مسالة الأرغفة الخمسة والسمكتين، والمراد بإنزالهما عليهم أن يرزقهم الله الطعام الكثير من حيث لا يحتسبون، ومن أراد المطرب المعجب من روايات القائلين بنزولهما وعن مدة نزولها وكيفية نزولها وما كان عليها من طعام وبُقول وغير ذلك فليرجع الى روح المعاني للألوسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة