ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الابتلاء في حياة الدعاة في ضوء الكتاب والسنة

المؤلف الرئيسي: أحمد، أميرة مصطفي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العرمابي، محمد زين الهادي الحاج علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 1 - 243
رقم MD: 698456
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

383

حفظ في:
المستخلص: الفصل الأول تعريفات عامة ويحتوي على أربعة مباحث المبحث الأول تناولت فيه معنى الدعوة في اللغة والذي أوردت فيه عدة معاني ومنها دعوت الله أدعوه دعاء ابتهلت إليه بالسؤال، ورغبت فيما عنده من الخير، والجمع دعاة وداعون وقضاة وقاضون كما تناولت معنى الدعوة في الاصطلاح وهناك عدة تعاريف مثلاً تعريف البروفسور محمد زين الهادي العرمابي على أنها حركة علمية عملية لنشر الإسلام وتعليمه للناس وتعريفهم به على وجهه الصحيح وفق منهج علمي مدروس بوسائل وأساليب راقية ومتجددة بواسطة دعاة مسلمين يقومون به في الناس على هدى وبصيرة. المبحث الثاني تناولت فيه مفهوم الدعاة في اللغة بعدة معاني مثلاً الداعي: اسم فاعل الجمع دعاة والدعاة الذين يدعون الناس إلى ديانتهم، ويطلق الداعي على المؤذن لأنه يدعو الناس إلى الصلاة . وفي الاصطلاح الداعي: هو مسلم قوي الإيمان قوي الشخصية، معتز بدينه عامل على نشره ونقله للناس، باذلاً الجهد فيه، عارف بأصوله وفروعه، صبور، نشيط الحركة، واسع الثقافة، متفاعل مع عصره، حكيم في دعوته، خبير بأدواء الأمم، داعياً إلى الله على هدى وبصيرة. المبحث الثالث تناولت فيه مفهوم الابتلاء في اللغة مثلاً الابتلاء: في الأصل، التكليف بالأمر الشاق من البلاء لكنه، لما استلزم الاختبار بالنسبة على من يجهل العواقب وظن ترادافهما. وفي الاصطلاح نأخذ مثل للتعريف الابتلاء نوعان: بلاء معنوي وبلاء مادي ولكل منهما أثره في النفس الإنسانية تأديباً وتطهيراً لها. كما تحدثت في هذا المبحث عن المحنة في حياة الداعية وعن أجهد البلاء الذي قال الرسول  فيه: (اللهم إني أعوذ بك من جهد ثم يسكت فإذا قال ذلك فليقل: إلا بلاء فيه علا)(1). وأخيراً المبحث الرابع والذي تحدثت فيه عن الشدائد الخمس التي ذكرها الرسول  وقال: (المؤمن بين خمس شدائد مؤمن يحسده، ومنافق يبغضه، وكافر يقاتله، ونفس تنازعه، شيطان يضله)(1). وكان تعريف الحسد في اللغة مثلاً الغشر، نقول: حسد الشجرة قشر عنها لحاءها ومعلوم أن الشجرة إذا قشر عنها لحاءها يبست ، كما عرفته شرعاً بعدة تعاريف منها الحسد: تمني زاول نعمة المحسود إلى الحاسد. وفي هذا المبحث أيضاً تحدثت عن بغض المنافق للمؤمن وأخذت أمثلة من مواقف المنافقين مع النبي . وعن مقاتلة الكافر للمؤمن تعرضت لمقاتلة الكفار للأنبياء والرسول  مقاتلة الكفار للصحابة. في نهاية هذا المبحث رأينا كيف تنازع المؤمن نفسه لإرتكاب المعاصي وإبعاده عن الإيمان ودواعيه. الفصل الثاني: نماذج من ابتلاءات بعض الأنبياء يحتوي الفصل على أربعة مباحث الأول فيه عن سيدنا إبراهيم عليه السلام والذي بدأ بإبتلاؤه بالكلمات، وابتلاؤه بالإلقاء في النار، وابتلاؤه بالإلقاء في النار، وابتلاؤه بمحاولة الاعتداء على زوجته، وابتلاؤه ببعد الولد، وابتلاؤه بذبح ابنه البكر العزيز إسماعيل، ثم ابتلاؤه ببناء الكعبة. المبحث الثاني أشتمل على ابتلاء نبي الله أيوب عليه السلام عن أنس بن مالك أن النبي  قال: (إن نبي الله أيوب . لبث بلاؤه خمسة عشرة سنة، فرفضه القريب والبعيد، إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه له كانا يغدوان إليه ويروحان، فقال أحدهما لصاحبه: تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنباً ما أذنبه أحد من العالمين، قال له صاحبه: وماذا؟ قال له منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه ربه فيكشف ما به، فلما راحا إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له، فقال أيوب: لا أدري ما تقول؟ غير أن الله عز وجل يعلم أني كنت أصبر على الرجلين يتنازعان، فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكرا الله إلا في حق)(2). في المبحث الثالث تحدثت عن سيدنا يونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت وأمره الله أن لا يكسر عظمة أو يخدش لحمه، أخذ الحوت يجوب به البحار وينزل به إلى الأعماق فسمع تسبيح دوابّ البحر وأخذ يسبح هو أيضاً قائلاً لا اله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فسمعته الملائكة وشفعت له فأمر الله الحوت أن يقذفه في الساحل.

في المبحث الرابع تناولت ابتلاء سيدنا شعيب مع قومه قال الله تعالى:  وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (3) . لم يترك شعيباً طريقاً إلا سلكه ولا إسلوباً إلا وتحدث به معهم، ولكن الكفر أغلق قلوبهم وأعمى أبصارهم من أن ترى النور، فبالغوا في عدم استجابتهم له، وسلكوا معه كل أساليب التحقير والاستهزاء وهددوه بالطرد واتهموه بالسحر. الفصل الثالث: نماذج من ابتلاءات الرسول  وهذا الفصل الكبير في البحث الذي تعرض للعديد من ابتلاءات الرسول  ويحتوي على سبعة مباحث وهي كالأتي على التوالي ابتلاؤه  بعد البعثة، ابتلاؤه بموت السيدة خديجة وأبي طالب، هجرة الرسول  إلى الطائف، صبر الرسول  على أذي قومه، هجرة الرسول  إلى المدينة، الابتلاء بمحنتي أحد والإفك. استعرضت في هذا الفصل العديد من الآيات القرانية الدالة على ابتلاؤه  والأحاديث النبوية التي توضح ابتلاؤه ودفع الله تعالى عنه. الفصل الرابع: هذا الفصل الذي بعنوان نماذج من ابتلاءات بعض الصحابة والتابعين يحتوي على ثلاثة مباحث بداية بالصحابي الجليل عثمان بن مظعون وما وجده من ابتلاء بعد رد جور الوليد بن المغيرة من فقد عينه وضربه من قبل الكافرين، ثم تحدثت عن الصحابية أم شريك الأسدية التي أسلمت ودخلت بيوت مكة في السر داعية إلى دين الله فعلم بها أعداء الدين فأخذوها إلى أهلها وعذبوها في الطريق فكان أن أكرمها الله بدلو من السماء شربت ورويت وبللت ملابسها بعد أن حرموها الماء والطعام والظل. في المبحث الثالث تكلمت عن محنة سعيد بن جبير مع الحجاج بن يوسف الذي ظلمه وقتله بدون ذنب أقترفه وكان إن دعا عليه سعيد ابن جبير قائلاً: (اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعده، فلم يلبث بعده كثيراً). الفصل الخامس: نماذج من ابتلاءات بعض الأئمة والدعاة في العصور المختلفة. المبحث الأول الإمام مالك بن أنس وفتنته في عهد الخليفة المنصور بسبب شرحه لحديث ليس لمستكره طلاق. المبحث الثاني محنة الإمام الجليل أحمد بن حنبل بفكرة خلق القران الذي أتى بها أحمد بن داؤود ولقربه من الخليفة المنصور وأبنائه وجد الأرض خصبة لفرض فكرته. المبحث الثالث تحدثت فيه عن ابتلاء شيخ الإسلام عبد الله الأنصاري الهروي بالحبس والفقر والكيد له بإجتماع مشايخ البلد ورؤساؤه بأنه يعبد صنماً ويقول إن الله على صورته قائلين ذلك لسلطان البلاد، فما كان من السلطان إلا أن أرسل في طلبه وكانت لشيخنا صولة في الحق وكانت المجاهدة زينب الغزالي إحدى المبتليات في الدعوة تناولت في مبحثها نماذج من معاناتها في سجون جمال عبد الناصر. وقد ختمت بحثي المتواضع هذا بعمل ميداني قمت فيه بمقابلة بعض الدعاة المعاصرين داخل السودان وهم الشيخ الداعية صادق عبد الله عبد الماجد، والداعية محمد محمد صادق الكاروري، الداعية دكتورة فاطمة عبد الرحمن، الداعية آسيا طه محمد

عناصر مشابهة