المصدر: | مجلة الفكر العربي المعاصر |
---|---|
الناشر: | مركز الإنماء القومي |
المؤلف الرئيسي: | صفدي، مطاع (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج35, ع169 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 4 - 21 |
رقم MD: | 698481 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض كتاب بعنوان:" الفلسفة براءة الصيرورة". وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إن تاريخ الفكر قد خط كفاحه وفق استراتيجية معرفية تقوم على مسلمة مسكوت عنها، وهي أن الرهان الوحيد المفتوح أمام العقل بلا حدود هو الفهم. كما أشار المقال إلي إن التفكير بعملة البدائل وحدها، دون أي اختراق أو انزياح نحو ما هو خارج حصارها الاصم، لن يكون شيئاً أخر إلا تفكير أهل الكهف الافلاطوني الذين لم يكن لهم بد من الاعتقاد بأن أشباح الأشياء المتراقصة علي جدران الكهف هي أشياؤها الحقيقية. وأوضح المقال أن ثقافة الانبناء للمغيوب قد حافظت علي التوحيد أساساً بين التوسيط والغائية، إذ جعلت الملفوظ هدف نفسه، لم تترك بديلاً للغائب غير نفسه، يتكرر تحت كل ملفوظ، استمر العالم لغوياً فحسب، في حين أن ثقافة الانبناء للمجهول لم تستطع أن تحافظ طويلاً علي كنزها الغني بالسؤال؛ إذ سرعان ما أدي احتكارها من قبل التكنولوجيا إلي الانحصار في صناعة الأجوبة التفصيلية التي يثيرها مخطط تركيب لألة نافعة جديدة. وبين المقال إنه مع الحداثة التقليدية تم إنزال المغيوب نهائياً إلي حيز المجهول عينه، ولكن ليس كنقيض منافس، ولا كعنصر إغناء وتلوين، بل كاستراتيجية تفرز تقنية متطورة للخوصنة، عند كل منعطف ثقافي عالمي؛ بحيث يتدخل التوظيف المعياري بين المعرفي والكينوني، مانعاً لكل صلة فورية مباشرة بينهما. واختتم المقال بطرح تساؤل هل تداعت المحاكمة الكافكية. هل انقضت تقاليد الاتهام والادانة، وعروض الدفاع والنقص، وهل لا تزال الصيرورة متهمة أنطولوجياً ببراءتها ومضطرة في كل محنة تاريخية إلي إعادة البرهان علي نقائها؟. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|