ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأفعال الخمسة في القرآن الكريم : دراسة نحوية صرفية دلالية

المؤلف الرئيسي: علي، محمد السر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفكي، مصطفى محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 1 - 625
رقم MD: 698574
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

389

حفظ في:
المستخلص: أحمد الله أن وفَّقني لإتمام هذا العمل الذي لا أدَّعي أنه قد بلغ من التمام والكمال ما لا مزيد بعده لمستزيد. فهو لا يعدو أن يكون محاولة تتلمس موطئاً بين رصيفاتها من محاولات المخلصين من أبناء هذه الأمة الذين شغلهم أمر هذه اللُّغة، وأمر ربطها بالمنبع الأول (القرآن الكريم) بغية التأصيل. فجاءت هذه الدراسة في خمسة فصول تتصدرها مقدمة أوضح فيها الباحث ما للدراسة من أهمية، مبيِّناً الأسباب التي دفعته لاختيار موضوع الدراسة (الأفعال الخمسة في القرآن الكريم دراسة نحوية صرفية دلالية). ذاكراً الأهداف التي ينشدها من اختياره، مع إبراز المشكلة التي تعد أس الموضوع في قالبٍ استفهاميٍّ، معرِّجاً على الدراسات التي تناولت بعض جوانب الموضوع، متبعاً -في كل ذلك- المنهج الوصفيّ التحليليّ بوصفه الأنسب لهذه الدراسة؛ لَمَّا يتضمنه من تحليلٍ للنصوص واستنباطٍ للجمل الفعلية من الأفعال الخمسة بحسب أوضاعها الإعرابية المختلفة، مع اعتماد الإحصاء في كثير من الأحيان. أمَّا الفصل الأول فقد كان بمثابة الإطار النظري لهذه الدراسة، وقد جاء في ستة مباحث تضمنت (حدَّ الفعل عند النحاة، ومفهوم الأفعال الخمسة وإعرابها، وضبط أحرف المضارعة فيها بحسب الباب، وصياغتها، واتصالها بنوني الوقاية والتوكيد، ثم دلالات أبنية هذه الأفعال). وقد جاء الفصل الثاني متضمناً مرفوعات الأفعال الخمسة في القرآن -عدا الخواتم- مع تفصيل مواقع الجمل الفعلية لهذه المرفوعات (الرفع، والنصب، والجر، والجزم، وما ليس له محل). ثم جاء الفصل الثالث مشتملاً على منصوبات الأفعال الخمسة في القرآن الكريم في أربعة مباحث. والفصل الرابع خُصِّص لمجزومات الأفعال الخمسة في القرآن الكريم، وجاءت مباحثه الخمسة في تفصيل المواضع الإعرابية للجمل المتألفة من هذه المجزومات في القرآن الكريم. أمَّا الفصل الخامس وهو الأخير من هذه الدراسة فقد خُصِّص لمرفوعات الأفعال الخمسة في خواتم الآي من الذكر الحكيم خاصة مع زيادة مبحثين عن الفصول السابقة؛ أحدهما يتحدث عن الفاصلة في القرآن وارتباطها برؤوس الآيات، والآخر يعرض أفعالاً وردت فواصل ولَمْ تكن مرفوعة وهو أمر نادر في الفواصل. وليتم للباحث التوفيق بين عنوان الدراسة ومحتواها؛ فقد كانت طريقته في معالجة الفصول والمباحث تسير على نسق واحد وهو: أولاً : عرض الآية التي تتضمن الفعل المعني من خمسة الأفعال. ثانياً : التطرق إلى الدلالة المعجمية للفعل من كتب المعاجم. ثالثاً : معالجة القضايا النحوية للفعل موضع الدراسة؛ ولأنَّ النَّحو يهتمُّ بالتركيب فقد رُوعي كل التركيب الذي يشتمل على الفعل. رابعاً : معالجة القضايا الصرفية للفعل المعني من أوزان واشتقاقات وأبنية، وما ينجم عن ذلك من دلالات. خامساً : عرض القراءات للفعل موضع الدراسة إن وجدت وبيان الآثار الدلالية والنحوية والصرفية لهذه القراءات. سادساً : معالجة القضايا الدلالية لهذه الأفعال وذلك بالربط بين الدلالة اللغوية للفعل ودلالة السياق، ومناقشة قضايا من نحو التوسع في الدلالة، أو استحداث دلالات جديدة في القرآن لهذه الأفعال. إلى غير ذلك من المسائل. غير أن الباحث يقصد بالدلالة -هنا- دلالة السياق مع مراعاة الدلالة اللغوية المعجمية لِما بينهما من وشائج وكل ذلك من غير تفصيل في علم الدلالة بمفهومه الواسع المتشعِّب؛ ليربط -بذلك- بين كلِّ هذه الفروع (النَّحو والصَّرف والدلالة) في هذه الدراسة تمشياً مع عنوانها. وقد توصل الباحث بعد كل ذلك إلى نتائج بنى عليها توصياته.

عناصر مشابهة