المستخلص: |
تمثل العمالة الريفية الشطر الأكبر من جملة العمالة، التي تواجه العديد من التحديات، أهمها التزايد السنوي المستمر مع سوء التوزيع، في ظل حالة من الفقر بين أغلب الفئات، وفقدان المشاريع الصغيرة الأكثر استمرارية واستدامة في محافظات الوادي والدلتا. وهناك تغير في طبيعة العمالة الريفية، مفاده التخلي أو الفقدان للعمل في المجال الزراعي الذي كان ولا يزال يستوعب العدد الأكبر من العمالة الريفية في أغلب القرى المصرية، وذلك في ظل تقلص الأرض الزراعية، والاتجاه لمجالات العمل في الخدمات الخاصة بخدمة المجتمع ، فضلا عن القطاعات الأخرى. ومن ثم تفرض الضرورة الاهتمام بالنشاط الزراعي حتى لا يكون قطاعا طاردا للعمالة الريفية. وذلك من خلال استصلاح أراض جديدة ذات مجتمعات عمرانية جديدة باتجاهات حديثة في ظل التعاون المشترك بين الجهات الحكومية المختلفة.
Rural labor, the largest sector of the Egyptian labor force faces many challenges; the most important are the increasing number in laborers each year together with their asymmetrical distribution over labor fields, the high poverty rate among them, the absence of small projects in most rural areas, and the tendency to work in the services sector. It is urgent then to pay attention to the agricultural sector, so as to absorb more rural laborers; the reclamation of new land and the establishment of new urban communities can help alleviate the problem.
|