ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

آثار النزوح على قبائل المساليت في ولاية غرب دارفور : في الفترة من سنة 1993م إلى نهاية سنة 2013م

المؤلف الرئيسي: أبوبكر، أحمد اسحق يعقوب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العومة، صلاح الدين عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 212
رقم MD: 702697
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
المستخلص: آثار النزوح على قبائل المساليت في ولاية غرب دارفور (في الفترة من 1993م إلى نهاية العام 2013م)، وتكمن مشكلة هذا البحث في التعرف على والوصول إلى التحولات التي حدثت لمجتمعات قبائل المساليت في ولاية غرب دارفور وهي تتعرض لعمليات نزوح واسعة عبر السنوات الماضية. تأتي أهمية هذا البحث في أنه رغم أهمية هذه التحولات وأثرها في مستقبل المنطقة، إلا أن المسألة لم تجد الاهتمام الكافي والدراسة الوافية لمعرفة هذه التحولات التي ستساعد في الخطط المستقبلية لتجاوز مرحلة النزوح، والولوج إلى مدارج البناء والتنمية. استخدم الباحث المنهج العلمي المعاصر، وهو خليط لعدة مناهج منها: التاريخي (الارتدادي، الوصفي، والقانوني طالما هناك منظمات دولية ومحلية)، والاجتماعي، بالإضافة إلى الأدوات التقليدية. حيث توصل الباحث لحقيقة أن هذه المجتمعات تمكنت من قبول الأفكار الجديدة وتبنى المفاهيم الحديثة، والممارسات العملية والعلمية في أسلوب حياتها – مقابل المفاهيم والممارسات السابقة في الحياة القروية - وفي تعاملها مع نهج المنظمات الإنسانية وخلقت آليات جديدة للمواكبة ولتكييف حياتها في النزوح. تقع هذه الدراسة في مقدمة تضمنت الإطار العام، ثم الفصل الأول تناول مسائل النزوح وأهداف الألفية التنموية للأمم المتحدة، ومشكلة المنظمات الإنسانية ومحنة النازحين. أما الفصل الثاني؛ فقد تناول أثر الحرب والعنف على المساليت قبيلة وأفرادا، وأما الفصل الثالث؛ فقد تحدث عن أثر حياة المعسكرات وأطراف المدن على النازحين. وفي المبحث الرابع في هذا الفصل تناول الباحث المبادارات والجهود التي بذلت لحل قضية دارفور عموما ومسائل النزوح في دار مساليت تحديدا. وأهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذا البحث، هي أن حياة النازحين قد تغيرت في كافة الجوانب وأن نسبة وعيهم قد ارتفعت ويجب وضع هذه التغيرات في الاعتبار في أية خطط مستقبلية تمس حياة النازحين، ولابد من مشاركتهم في أي أمر من الأمور التي تمس حياتهم ومستقبلهم. أما حل قضية دار مساليت، فترى الدراسة بأن قضية دارفور مربوطة بقضية السودان الكلية ومسألة دارفور الكبرى وحلها مرهون بمراجعة المؤسسات التي أدت لخلق وتعقيد مشكلة السودان بمراجعة الهياكل القائمة وتغيرها لأن المسألة ليست مسألة اتفاقيات سلام والوصول إليها ولكنها مسألة إرادة سياسية ومؤسسات قومية تستوعب كل أبناء الوطن.