المصدر: | مجلة مستقبليات |
---|---|
الناشر: | المركز الوطني للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | دريفيي، فرانسوا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 69 - 74 |
رقم MD: | 714118 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الاتحاد الأوروبي أمام جيرانه الشرقيين الكبار. وتناولت الدراسة عدة نقاط رئيسية ومنها، أن الماضي الاستعماري في هذه البلدان الثلاثة يقدم تبريراً لعدة ضغوط ونقصد الضغط الروسي في أكرانيا، ومولدافيا، والقوقاز والضغط الإيراني على العراق ولبنان والضغط التركي في قبرص، وهذه البلدان الحريصة كل الحرص على قمع أية محاولة للاستقلال الذاتي على ترابها، لا تري تناقضاً في تشجيعها علناً إن كانت خارج ترابها. وأشارت الدراسة إنه في هذه العواصم الثلاث تسود عقلية الإحساس بالمحاصرة التي تؤدي إلى هوس أمني يتعارض مع مصالحها إن أحسنت فهمها، وتفصيل ذلك أن روسيا رغم كون حدودها دون حدود الاتحاد السوفياتي، ليست في حاجة إلى المزيد من الفضاء. كما بينت الدراسة حقيقة أهداف هذه البلدان مازالت محل غموض، والمحللون لا يفهمون الطريقة التي تصورت علي أساسها سياساتها الخارجية وهم يجهدون ليجدوا لها دوافع منطقية تتجاوز الدفاع علي المدي القصير عن بعض المصالح والاثارة الديماغوجية للمشاعر الوطنية لخدمة الفرق الموجودة في السلطة. كما أوضحت الدراسة إن الاتحاد الأوروبي بتوسعه نحو الجنوب والشرق وهو المسالم الذي لا تتوفر له إلا إمكانيات دبلوماسية وعسكرية محدودة ليس أبعد من أن يمثل تهديداً لهذه البلدان فحسب، بل هو يمثل إلى ذلك عامل توازن. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الاتحاد الأوروبي باقترابه من الضواحي غير المستقرة من القارة لن يستعمل خصالة الناشرة للسلام فحسب، بل سيجد نفسه أيضاً منخرطاً في الصراعات القائمة بين هذه الضواحي منذ عقود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|