المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الرؤية الذاتية بين نقد الحركة ونقد الوعي. وتناول المقال وضع المبدع، وظهور ما يسمى بـ (موت النقد)، فالمبدع لم يجد من يوجهه، فأصبح نواة لجيل بلا أساتذة، والمبدع لا يستطيع أن يوجه ذاته، وهذا الفقدان جعل المبدع يُخرج عملاً لا يرقى إلى الذوق. وأوضح المقال ما يسمي روايات، وهي مجرد كتابات كتبت بلا روح، وكل ما فيها أنها تعدت الحدود واستغلت بابا من أبواب الحرية المعطاة، دون معرفتها بالحدود، فإذا بها تطعن في دين أو سياسة أو تتحدث عن امرأة عن بعد أو عن قرب. كما أشار المقال إلى أن النقد في عالمنا العربي قد خرّج لنا عاشقي كتب، لا مكتشفي إبداع، وظهور نقد الدعاية الأدبية، أو نقد الحركة. واختتم المقال بتوضيح المقصود بنقد الوعي، وكيف خلق هذا النوع من النقد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|