المصدر: | فعاليات الندوة الدولية: الدرس المقارن وتحاور الآداب |
---|---|
الناشر: | المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون: بيت الحكمة |
المؤلف الرئيسي: | الكيلاني، مصطفى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Gailani, Mustafa |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | تونس |
الهيئة المسؤولة: | المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون"بيت الحكمة" والجمعية التونسية للأدب المقارن "جمام" |
الشهر: | ابريل |
الصفحات: | 237 - 290 |
رقم MD: | 716149 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى إلقاء الضوء على خطاب الرغبة في "أشعار الحب المصرية القديمة" و"نشيد الأنشاد" من الكتاب المقدس (مقاربة مقاربيه تناصية). وأكدت الدراسة على أن لعبة الإظهار والإخفاء هي في صميم اشتغال النص الدلالي، حسب جاك دريدا، بل إن صفته النصية تخفي لدى متقبله قانون تركيبه وقاعدة لعبه، كأن يظل النص باستمرار مجالا ليس بالإمكان اختراقه إذ يتضمن أسراره الخاصة، والتفريق بين مختلف خيوط نسيجه المتداخلة قد تستدعي قرونا للفرز. وتوصلت الدراسة إلى أن النصوص التي هي على درجة عالية من الترميز، من أسطورية وأدبية ودينية تخضع لكثافة النسيج المذكور، وهي بفعل كثرة الروايات في مرحلة المشافهة تحمل عند التدوين طبقات كثيفة من آثار النسخ والفسخ بما لا ينتهي إلى محو لتبدو مستعصية عند محاولة تفكيكها على الفهم بالقصد التأويلي الملتزم بما هي عليه من تلبد آثار متحركة عند القراءة. ولأن المحبة هي بعض من ماهية الخلق في التمثلات الأسطورية والدينية الضاربة في القدم، وأقصاها تحدد بالتفاني والإفناء والفناء فهي الباب المشرع على موضوع الموت وصلته بالخلق، نتيجة التعالق بين الحال الإيروسية ونقيضها المأتمي. وبهذا الأفق ننفتح على بحث مقارني آخر موضوعه أصل المحبة في دلالة الخلق ومآل الإنسان بعد الموت فناء وتلاشياً أو ابتداء آخر بعد فناء.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|