المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على مناقشة لكتاب فلسفة اللغة. وأوضح المقال أن اللسانيات هي ذلك العلم الحديث الذي ظهر مع دوسوسور في القرن الماضي، وقد حددت مفاهيم التحليل اللغوي الوصفي والموضوعي، ووضعت الأطر العلمية الثابتة التي دفعت العديد من العلوم الإنسانية الأخرى إلى الاقتداء بها. كما أشار المقال إلى أن كتاب فلسفة اللغة يقدم عرضاً شاملاً لتطور تفكير الإنسان (والإنسان الغربي خصوصاً) في اللغة عبر عدة قرون من تاريخ البشرية، وتكمن أهمية الكتاب في كونه أول كتاب يؤسس لما يمكن أن نسميه تاريخ التفكير اللغوي عند البشر. وبَيّن المقال أن مؤلفين الكتاب يتبعون منهجية مزدوجة في كل فصل من فصول الكتاب تقوم على التطور في الزمن، والتحليل والدراسة العميقة. واختتم المقال بتوضيح أن التعامل مع فلسفة اللغة هو تعامل مع قطاع أساسي بل مركزي في التفكير الفلسفي، وبالرغم من أنه قطاع صعب وعلمي، لكنه يقع وسط تحولات كبيرة ويتطلب مساهمات جادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|