ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

داعش : المسؤولية الأمريكية: اللى شبكنا يخلصنا

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: حسيب، خير الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج38, ع443
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 7 - 17
DOI: 10.12816/0034468
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 725930
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

111

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان داعش: المسؤولية الأمريكية "الى شبكنا يخلصنا". أشار المقال إلى تحديد أدوار الجهات التي ساهمت في قيام داعش، إذ يمكننا ذلك من تحديد مسؤوليات كل طرف في مكافحته لها. وحدد المقال "مسؤوليات" إنشاء داعش وتمكينها في أن الرئيس الأمريكي السابق (جورج دبليو بوش الابن) بغزو العراق عام 2003، من دون تفويض دولى من مجلس الأمن كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة، وبرر ذلك بالإشارة إلى "علاقة العراق بالإرهاب بما فيه تنظيم القاعدة". كما تناول المقال مسؤولية الدور الأمريكي في قيام "داعش" وتمددها واتساعها ومنها، أن ساعد تفكيك الجيش والأجهزة الأمنية، إضافة إلى حل وزارة الدفاع العراقية، من قبل بول بريمر، توسع هذه المنظمات الإرهابية في العراق بعد الاحتلال، وأعداداً كبيرة من ضباط الجيش العراقى السابقين وموظفي الحكومة المقصيين، الذين تركوا من دون أي وسيلة عيش، أن يصبحوا مرشحين طبيعيين للتجنيد من قبل تلك المنظمات الإرهابية، وداعش مارست سلطتها في الموصل في ظل الاحتلال وقبل انسحابه في نهاية عام2011، وكانوا يفرضون الضرائب على الناس وفقاً لمهنهم تحت أعين سلطة الاحتلال. واختتم المقال بأن مصلحة العالم بأسره تكمن في التعاون، بصدق وبشكل كامل، في مواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها، كما أنه يتوجب على هذه الأطراف أن تأخذ على عاتقها معالجة الأضرار والمآسي التي نجمت عن دعمها ابتداء لهذه الجماعات الإرهابية، ولغايات رخيصة، وأن تتحمل مسؤولية الأضرار التي لحقت بشعوب بعض الدول العربية مثل العراق وسورية واليمن وليبيا والتي دفعت ثمن جرائمهم هذه، وكما يقول عبد الحليم حافظ" إللى شبكنا يخلصنا" وعليهم أن يقلعوا الشوك بأيديهم ويعيدوا بناء وتعويض ما ألحقوه بشعوب هذه البلدان من مآس وأضرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834