المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" سيرتان ولحن أخير". أشار المقال إلى طبيعة العنوان، فهو يعكس الحياة التي عاشتها الشاعرة في ضوء رحلة غنية بالفوائد والمتع والمغامرات التي يسعد بها الإنسان مهما كانت التكاليف، لأن لذتها تطغى على متاعبها. كما تحدث المقال عن رحلة فدوى ، فهي ليست كغيرها من الرحلات ، إنها رحلة جبلية ، مع ما في الجبال من صعوبات في السير المرتبط بالمخاطر ، لتزيد في دلالة المعاناة التي عاشتها حتى أصبحت المعاناة ملازمة لها ، هذه هي صورة الشق الأول من حياتها ، إنها رحلة داخلية في أعماق الذات تتصادم مع المجتمع ممثلاً بمنظومة العادات والتقاليد ، هكذا كانت حياة فدوى على المستوى الشخصي والاجتماعي. واستعرض المقال الديوان الأخير لفدوى بعنوان" اللحن الأخير"، حيث تعزف فدوى بعد رحلتين وتسعة دواوين لحنها الأخير قبل أن تمضي، فتضمن ديوانها الأخير بقية سيرتها الذاتية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن ديوان فدوى الأخير بقصائده التسع عشرة، يوحى بالأفول والتلاشي، بدءاً من العنوان، وحتى آخر قصيدة. وعلى الرغم من محاولات الشاعرة إضافة شعاع أمل يشق طريقه وسط الزحام، إلا أن هذا الأمل بدا باهتاً، فقد قالت فدوى كل ما لديها، فلم يكن لحنها وحده هو الأخير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|