ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ثقافة الجمود واستئناف الفهم وا...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

ثقافة الجمود واستئناف الفهم والتنزيل

العنوان بلغة أخرى: Culture of Stagnation and the Renewal of Understanding of Implementation
Budaya Jumud dan Pembaharuan tentang Fahaman dan Pelaksanaan
المصدر: التجديد
الناشر: الجامعة الإسلامية العالمية
المؤلف الرئيسي: الحسني، إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج19, ع37
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 231 - 249
ISSN: 1823-1926
رقم MD: 728125
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الفقه الإسلامي | التشريع الإسلامي | العالم الإسلامي | العصر الحديث
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشريعة | الفقة | الواقع | التنزيل | Sharêñah | Jurisprudence | Reality | Application
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا المقال منشأ الأزمة التي عاشها ولا ولا يزال يعيشها الإنتـاج الفقهـي الإسلامي في العصر الحديث، ونصوب النظر فيه على مستويات ثلاثة: المستوى الأول يتعلق بمبلغ علمنا بالشريعة من زاويـة مـدى حـضور التعامـل معهـا بوصـفها بنـاء متماسًكًا. والثاني يرتبط بفهمنا للواقع الذي يحتضن الوجود الدنيوي للمكلفين الذين يتوجه إليهم خطاب الشارع. والثالث يتصل بمدى ربط فهمنا للشريعة وللواقع بنـوازل زماننا ومشكلاته. وهذا التوجه المنهجي الذي سرنا عليه أعطـى للجانـب المعـرفي قـدرًا واضحًا من التركيز في تفسير أزمة علم الفقـه الإسـلامي، لكـن لم يغفـل الكاتـب إبراز أهمية العوامل المجتمعية في فهم تلك الأزمة. وبناء على ذلك، جاء التأكيد لكون حاجة الفقيه شديدة إلى النهوض بجهد علمي وتطبيقي كبير في المستويات الثلاثة السالف ذكرها؛ لأن الفقه لا يكون بكثرة الحديث عنه، والممارسـة الفقهيـة لا تحـصل بمجرد الحديث المدرسي المعاد عن مفهومها، وعن شروطها، وعن ضوابطها، وعن آفاقها. فعلى أهمية ذلك كله، إلا أنه لا ينتج فقهًا مبتكرًا وعلمًا نافعًا يوجه حياة الناس ويعيد صياغتها. فالفقه الإسلامي بوصفه علمًا إنما يولد في خضم واقع المجتمع بقول مستأنف وعمل متجدد بثلاثـة أمـور مفـصلية: الفهـم الـسليم للـشريعة، وبـالفهم السليم لواقع المجتمع، والسعي المنهجي المستمر إلى تنزيل ثمرات ذلك الفهم على الواقعات المستجدة.

This article looks into the root cause of the crisis that Islamic juristic thought has been suffering from in modern times. Thus we focus on three levels: the first level concerns our knowledge of the Sharflah by dealing with it as an integrated system. The second level has to do with our understanding of the reality engulfing the worldly existence of the human agents (mukallrtn) to whom the Lawgiver's command is addressed. The third level relates to the extent to which our understanding of the Sharflah and reality are connected to the issues and problems of our time. The methodological orientation we have followed has clearly given much emphasis to the epistemological aspect in explaining the crisis of Islamic jurisprudence. However, the author has not neglected highlighting the importance of societal factors in understanding that crisis. In light of that, it has been emphasized that the jurist is in a pressing need to make a great effort with regard to the above-mentioned three levels, for jurisprudence (fiqh) cannot be simply by much talk about it. nor can juristic practice become a reality by merely repeating scholastic talk about its meaning, requirements, the rules governing it, and its horizons. Despite the importance of all that, it does not produce creative jurisprudence and beneficial knowledge that would guide and shape people's life. Islamic jurisprudence as a science can only come up in the midst of society’s reality in the form of a new discourse and renewed action in three crucial matters: sound understanding of the Sharfllah, adequate understanding of society's reality, and continuous systematic endeavour to apply the results of both levels of understanding to the emerging new issues.
ISSN: 1823-1926

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.