ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

شكري فيصل الاديب الذي جنت عليه السياسة 1918 - 1985

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: فتوح، عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج88, ج3
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: رمضان / يوليو
الصفحات: 771 - 779
رقم MD: 733433
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على "شكري فيصل الأديب الذي جنت علية السياسة 1918 -1985". وتحدثت الورقة عن الأستاذ الدكتور شكري عمر فيصل على أنه أديب مرهف الإحساس، وناقد رصين، ومجمعي بارز، وأستاذ جامعي متميز، وسياسي جنت عليه السياسة. وتطرقت الورقة إلى الحديث عن السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور شكري عمر فيصل. وأوضحت أن مقالاته اتسمت بالجدية والعمق والإحاطة والدقة والفهم والوعي، فقد كان الدكتور شكري أديباً موهوباً وناقداً بليغاً، وأسلوباً مشرقاً وجذاباً تأثر فيه بأسلوب طه حسين. وكشفت الورقة عن معرفة الكاتب (عيسى فتوح) بالأستاذ الدكتور شكري فيصل وذلك في عام 1958 حين كان بالسنة الثانية بقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة دمشق، فكان يلقى عليهم محاضرات عن (تطور الغزل بين الجاهلية والإسلام، من امرئ القيس إلى عمر بن أبي ربيعة)، كما أن في السنة الثالثة انتقل بهم إلى دراسة الأدب العباسي بحيث درس عليهم ثلاثة من شعراء هذا العصر هم:" بشار بن برد، وأبو العتاهية، وأبو نواس، فكان يختار لهم نصوصاً من دواوينهم فيحللها ويشرحها ويبين خصائصها الفنية ، وصورها، مستعيناً بذاكرته الخصبة . كما أوضح" عيسى فتوح" أنه عندما سافر لقضاء عطلة الصيف في بلدته (مشتى الحلو)، دفعه تأثره به، وإشفاقه عليه من مواصلة العناء والسفر والسهر وكتب إليه رسالة يدعوه فيها بأن يرأف بنفسه ويرتاح قليلاً في ربوع المشتى الجميلة فأجاب عنها بكل مودة واحترام وتقدير واعتذر بلطف ولباقة عن عدم إجابة دعوتي لقضاء بضعة أيام في ضيافته. واختتمت الورقة موضحه مدي تقدير الأستاذ الدكتور شكري فيصل لطلابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة