المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | س9, ج98 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 133 |
رقم MD: | 735032 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "تأبين ما لا يُؤبَّن". وأشار المقال إلى صدور مجموعة قصصية جديدة تحت عنوان "كفن للموت" للكاتب الجزائري عبد الرزاق بوكبة، فـ "كفن للموت" قصص تؤبن ما لا يؤبن، وهي تحاول أن تنفض غبار الموت عن حيوات وأشخاص، وأحيانا تبرره، أو تقول إنه الحَلّ الأفضل لأكثر من حالة، وأكثر من مأساة. كما أوضح المقال أن المجموعة تنتصر للحياة، وتفرد لها أجنحة الحلم والتمنّي، والتجدُّد، فضلاً عن أن الموت الذي نضج، في قصص بوكبة، بأشكال متعدّدة، كان حمّال أوجه، حمّال ميتات وحالات. إنه نهايات رمزية في سياقات متباينة، وبدايات معنوية في سياقات أخرى متعدِّدة ومتجدِّدة. وبَيّن المقال أن أغلب قصص المجموعة تتماهى كثيراً مع الهايكو، كما أن توظيف الكاتب لتقنيات القصّة القصيرة جدّاً، في مجموعته، لم يمنعه من استثمار الهايكو؛ ما يعني أن بوكبة ظلّ وفيّاً لنصّ الومضة، ولفنّ الهايكو، الذي لازم تجاربه الشعرية ونصوصه المفتوحة وقصصه الوامضة. واختتم المقال بتوضيح أن المجموعة القصصية جاءت بلغة مقتصدة، متقشِّفة، وبمستويات فنيّة متفاوتة، يتقاطع فيها السرد مع الشَّعر، حتى ليبدو، جليّاً، أن الكاتب كان حريصاً، في عمله هذا، على استثمار شعريّته وسرديّته في آن معاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|