ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الواقعية الغرائبية والبحث عن جذور التعاسة: قراءة فى رواية "فتاة الترومبون" للتشيلى سكارميتا

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: البيطار، خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44, ع533,534
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر - اكتوبر
الصفحات: 19 - 24
رقم MD: 736126
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى استعراض الواقعية الغرائبية والبحث عن جذور التعاسة: قراءة في رواية (فتاة الترومبون) للتشيلي سكارميتا. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن أنطونيو سكارميتا أحد أعلام الرواية في القارة وهو تشيلي من أصول كرواتية، قد كتب الرواية والقصة والمقالة السياسية والسيناريو السينمائي، وكان عضواً في حركة العمل الشعبي الموحد " مايو" اليسارية، ولكنه انتقد الدوغمائية والجمود والشعارية الجوفاء بسخريات لاذعة. وأوضحت الورقة أن رواية فتاة الترومبون هي أحدي أشهر رواياته والتي أنجزها عام 1970، وترجمها إلي العربية صالح علماني، وصدرت عن دار المدي بدمشق عام 1997، حيث يروي سكارميتا بحرفية جد وتمرد طفلة حكاية مدينته أنتوفاغاستا في عقدي الخمسينات والستينيات من القرن الماضي، ويسرد حكايات التشيليين في ضواحي العاصمة سانتياغو المحاصرين بالتهميش والاعمال المضنية، والموزعين بين حلم العدالة في الوطن، وبين الحلم الأميركي والرحيل إلي مدن المال النجومية في الولايات المتحدة. وأشارت الورقة إلي أن سكارميتا قد قدم شخصيات تنتمي إلي شجرة واحدة وهي شجرة الإنسانية المكافحة ضد الظلم، وقدم رؤيته لأهمية دور المسرح في إيقاظ الوعي الاجتماعي من خلال متابعة تمثيل الأطفال في ساحة البرازيل. واختتمت الورقة بتوضيح أن سكارميتا الفيلسوف والحكواتي والتروبادور والسارد المبدع، قد أضافت دعاباته وسخرياته المرة إلى الواقعية السحرية عبقاً وسلاسة وتشويقاً وبعداً إنسانياً، واحتلت أعماله الصدارة في القارة اللاتينية وخارجها وبررت الجوائز التي نالها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة