ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الشاعر اليمانى - عبدالله البردونى - فى ذكرى رحيله يوم 30/8/1999م: غزاة اليوم يا صنعاء كما الطاعون يستشري

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: حسن، وجيه (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44, ع533,534
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر - اكتوبر
الصفحات: 89 - 94
رقم MD: 736158
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى استعراض السيرة الذاتية للشاعر اليماني "عبد الله البردوني". وأوضحت الدراسة أنه من مواليد 1929، في قرية البردون جنوب عاصمة صنعاء بحدود 100كم، وفى قريته البائسة، أصيب بالعمى ما بين الخامسة والسادسة؛ نتيجة إصابته بمرض الجدري، والذي بقي البردونى يحمل آثاره القاسية حتى رحيله. وأشارت الدراسة إلى مقولة الشاعر الكبير البردونى يوما بكل ثقة واعتداد: "أنا معروف بأنني شاعر ومفكر؛ لأن الشعر منه الفكر. وذكرت الدراسة أن البردونى محارب قديم أسلحته متنوعة متعددة ومخزن ذخيرته عامر لا ينفد، وأبرز أسلحته "الكلمة الرصاصة" وهي بكل تأكيد نافذه مركزة حاسمة. وختاما أكدت الدراسة على ان الغموض في الشعر السياسي كالغموض في الشعر غير السياسي؛ لأن الشاعر الذي يحب الإبهام في غير السياسة يكون أكثر تعقيدا وإبهاما في السياسة. كما أكدت على أن البردونى كان واحدا من شعراء العرب الكبار، عاش ضريرا وحزينا ويائسا من الحياة العربية المفعمة بالقساوة والسطحية والهزال والتفكك في القرن العشرين، وبقي ينتخب طوال حياته على حال هذه الأمة المفككة الجاهلة الضائعة في بيدائها والغياب، كما وصف نفسه حين قال: "شبابه في شفاه الريح تنتحب". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة