ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الشاعر كلثوم العتابى

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: قدوري، زبير سلطان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع538
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: فبراير
الصفحات: 143 - 148
رقم MD: 736718
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف علي الشاعر كلثوم العتابي. وتناول البحث عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن أبو عمرو كلثوم بن عمرو بن مالك بن عتاب بن سعد بن الحارث التغلبي، من كبار شعراء تغلب خلال الفترة العباسية، عاش في البادية الشامية القريبة من منطقة الفراتية، وكان يتردد على مدينة الرحبة التي تقع علي نهر الفرات، التي دمرها تيمورلنك عام 1400م. وبين البحث أن أبو إسحاق الحصري قال عنه:" صاحب بديهة في المنظوم وحسن العقل والتمييز، والعرب تقول: من تمني رجلاً حسن العقل، حسن البيان، حسن العلم، تمني شيئاً عسيراً، وقد اجتمع ذلك كله للعتابي. وأشار البحث إلي أن العتابي كان حكيماً، ورجلاً بليغاً ومن البلاغة ما قاله في وصف أحد الرجال:" كان يظهر ما غمض من الحجة، ويصور الباطل في صورة الحق، ويفهمك الحاجة من غير إعادة ولا استعانة، و اشتهر بعدم الاكتراث بمظهره الخارجي علي الرغم من مكانته الاجتماعية بين قومه ومجتمعه، فلا يهتم بما يرتدي من ثياب ولباس، وحتي أن يحيي بن خالد وزير الرشيد عاتبه علي إهماله للباسه، فرد عليه: أبعد الله رجلاً همه أن يكون جماله في لباسه وعطره، إنما ذلك حظ النساء، وأهل الأهواء، حتي يرفعه أكبراه: همته ولبه ويعلو به معظماه: لسانه وقلبه. واختتم البحث بالإشارة إلي ذكر الاصفهاني بأن قصيدة قد وصلت إلي الرشيد من عبدالملك بن صالح الهاشمي أمير الجزيرة سبباً في اتصاله بديوان الرشيد، قالها بعد أن انتصف عبدالملك لرجل من فزارة، قتلت ربيعة اخاه، قال فيها: ماذا شجاك بحوارين من طلل ودمنة كشفت عنها الأعاصير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة