المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الدرويش، عيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع628 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 125 - 137 |
رقم MD: | 736776 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان ميخائيل نعيمة بين الموت والدروب. وأوضحت الدراسة أن نعيمة يعد ناقداً، شاعراً، قاصاً، مسرحياً، فيلسوفا وصوفياً. وذكرت الدراسة أن مؤلفاته تعددت بين الأدب، الحكمة، الرواية، الخواطر، والتجليات. وتطرقت الدراسة لسرد سيرته وحياته وأعماله. ونستنتج من التجوال في النتاج الفكري والثقافي لـ "نعيمة" وما قام بواجبه من غذاء روحي، أن يكون صالحاً لا فاسداً، فكانت له شخصية مميّزة في الأثر والتأثير، وفي الجانب الإبداعي الذي يطفو عليه الفكر والحكمة، فحياته نقطة مضيئة لما قدمه في مسيرة الفكر الإنساني؛ ليحتل مكانة متميزة بين أبناء جيله، وقدوة لمن جاء بعده. كما توصلت الدراسة إلى أن ما تركه من نتاج أدبي كان معيناً لكل باحث وناقد، أو متتبع للشأن الفكري والإبداعي، ولمن أراد أن يستزيد منه، تلك هي الدروب الحياتية. واختتمت الدراسة بإن آراؤه لا تحتاج إلى دليل أو قرينة؛ لأنه يقدم المفارقات التي لم ينتبه إليها الإنسان في مفاصل حياته، وفي أقل تقدير تمت الإشارة إليها في كثير من مؤلفاته، وبما امتلكه من ثقافة واسعة الطيف جعلت منه ذلك الحكيم والأديب والصوفي والناقد والشاعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|