ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المكون الدرامي في الشعر: توفيق أحمد أنموذجاً

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: قلعه جي، عبدالفتاح رواس (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع630
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 51 - 57
رقم MD: 737732
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض موضوع عن" المكون الدرامي في الشعر توفيق أحمد أنموذجا". وذكرت الدراسة أنه يوجد بين الشعر والدراما علاقة وشيجة، فمن رحم الشعر ولدت الدراما فكانت المسرحيات الشعرية والمسرحيات التي تغلب على حوارها وموضوعاتها الشاعرية المرهفة، والقصيدة المتكاملة هي التي نلمح الخط الدرامي في بنيتها، ونجد لدي بعض الشعراء جنوحهم في القصيدة الغنائية نحو التعبير الدرامي والتداخلات الأجناسية والتي تقوم على التعبير بالشخوص والأقنعة والحدث والصراع. وبينت الدراسة أن من عناصر السرد الدرامي في القصيدة الشعرية وصف المشهد وهذا بمثابة التوجيهات الإخراجية لدي الكاتب المسرحي. كما أوضحت أن الدراما تتولد في المسرحية من الصراع بين الشخصيات أو من عناصر أخري قدرية أو نفسية أو غيرها لا مجال لسردها هنا، وتتولد الدراما في القصيدة الشعرية جوانباً من تيارات النفس العاشقة، والقلقة، والطامحة، والمحبطة، وبرانيا. وبينت الدراسة أن عناصر الحكاية قد تتشكل في القصيدة الشعرية من تقنيات استعادة الماضي في عملية تداع حر مؤسس على الغوص في الذاكرة مستدعياً الزمان والمكان، أو متحرراً منها، وهذا الاسترجاع هو بمثابة استبطان لحالات سحرية غامضة غائصة في اللاوعي، وكثيراً ما تأتي في صياغات الحلم التي يعتمدها كتاب مسرح العبث اللامعقول. واختتمت الدراسة ذاكرة إنه في المسرح الحديث لا شيء ذو بال سوي التجريب المستمر، وهو الذي مكن المسرح من أن ينتقل من مذهب إلى مذهب بعد أن يبلغ المذهب السابق ذروته ولم يعد شيئاً يقال فيه كما قال عنترة" هل غادر الشعراء من متردم". وهكذا حدثت الانتقالات من الكلاسيكية ومروراً بالمذاهب المتتالية إلى أن انتهت بالحداثة وما بعد الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة