ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تطور الفكر النسوي في قطاع غزة والضفة الغربية 1991 - 2006م

العنوان بلغة أخرى: Evoluation of Feminist Though in Gaza strip and West Bank (1991-2006) A.d
المؤلف الرئيسي: اسماعيل، أسماء جهاد رجب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خليل، نهاد محمد سعدي الشيخ (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 171
رقم MD: 738384
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

117

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة تطور الفكر النسوي في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 1991 حتى عام 2006م، تم خلال الفصل التمهيدي دراسة حياة وواقع المرأة الفلسطينية منذ عام 1920-1991م، ليتم المقارنة بين حياة المرأة الفلسطينية في تلك الفترة، وبين حياة النساء في الغرب من خلال الفصل الأول من الدراسة، الذي يتناول دراسة نشأة وتطور الفكر النسوي في الغرب، بالتطرق لحال المرأة الغربية في العصور الوسطى، وكيف بدأ يتطور ويتغير وضعها منذ الثورة الصناعية، وبدئها بكويين فكر نسوي غربي، تطالب فيه المرأة بالمساواة الكاملة مع الرجل في الحقوق والواجبات وفي كافة المجالات السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية. أوضحت الدراسة أيضا أن الأفكار والمطالب النسوية لم تبقى مجرد أفكار لحركة نسوية، ولم تبقى تلك الأفكار مقتصرة على العالم الغربي، بل عملت منظمات دولية كبرى كالأمم المتحدة على نشر تلك الأفكار في العالم بأكمله عبر التوقيع على الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية الخاصة بالمرأة. ثم تناولت الدراسة عبر الفصل الثاني دراسة المؤسسات النسوية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والمؤسسات المهتمة بالمرأة، والتعرف على أهدافها وبرامجها، ومشاريعها، وتمويل تلك المؤسسات، إلى أن توصلت الدراسة إلى أن تلك المؤسسات تحصل على مبالغ كبيرة من التمويل الأجنبي، لا يتم استغلال ذلك التمويل استغلال صحيح يفيد المرأة الفلسطينية، كما أن ذلك التمويل يكون مشروط عادة، ليلبي مصالح الممول، كما يقدم ذلك التمويل لمشاريع ليست ذات أهمية للمرأة الفلسطينية. وتم في الفصل الثالث التعرف على التدريبات التي تقدمها المؤسسات النسوية لكوادرها في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووجد أن تلك التدريبات لا تخدم سوى الفكر النسوي الذي تعمل المؤسسات النسوية على فرضه وتطبيقه في المجتمع بالرغم أن أفكار ذلك الفكر لا تتناسب مع طبيعة المجتمع الفلسطيني ولا مع الدين الإسلامي، كما أن التدريبات متشابهة ومكررة، وتتناول مواضيع ليست هي الأكثر أهمية في حياة المرأة الفلسطينية وفي حياة الشعب الفلسطيني. أما الفصل الرابع من الدراسة تناول التشريعات النسوية السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، حيث تعمل المؤسسات النسوية على تعديل وتغيير بعض المواد في القانون السياسي، الاقتصادي، والاجتماعي الفلسطيني، وإيجاد قوانين جديدة تخدم المرأة من وجهة نظر الفكر النسوي العالمي. وأوصت الدراسة بضرورة مراعاة الشريعة الإسلامية وثقافة المجتمع في تقديم الأفكار وطرح الموضوعات في التدريبات، والابتعاد عن المصطلحات غير الواضحة المعنى والمقصد الوافدة من الغرب، وعلى ضرورة عمل المؤسسات الأكاديمية على دراسة والبحث في مثل هذا الموضوع، وتخصيص مواد دراسية أكاديمية لدراسته والتعرف عليه.