ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الالتفات وبلاغته في تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة طنطا - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الجبالي، أحمد محمود محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Jabali, Ahmed Mahmoud Mohamed
المجلد/العدد: ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أبريل
الصفحات: 321 - 428
ISSN: 1110-1237
رقم MD: 740205
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

94

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن الالتفات وبلاغته في تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور. وقٌسم البحث إلى مطلبين. الأول بعنوان ترجمة الطاهر بن عاشور. وتناول نسبه. مولده. نشأته. حياته العلمية. شيوخه. تلاميذه. أثاره العلمية. وفاته. وكتاب التحرير والتنوير ومنزلته بين كتب التفاسير. والمطلب الثاني بعنوان الالتفات في البلاغة العربية وتضمن ثلاثة مباحث. الأول تعريف الالتفات وبلاغته عند ابن عاشور. الثاني تحدث عن المذهب الذي سار عليه الطاهر بن عاشور في دراسة الالتفات. والثالث تضمن صور الالتفات وبلاغتها في تفسير التحرير والتنوير.
وتوصل البحث إلى عدة نتائج. أهمها أن المنهج الغالب عند الشيخ الطاهر بن عاشور في معالجته للالتفات هو منهج جمهور البلاغيين. وان ابن عاشور لم يقف عند حد النقل والتكرار. فمع هذا التعدد الهائل من الالتفات في تفسير التحرير والتنوير نجد الطاهر بن عاشور كان حريصا في تفسيره على الوقوف على نكتة الالتفات وفائدته البلاغية. وان تناوله لمسائله وصوره لم تكن عرضا وإنما وقف عندها عن قصد. واعتمد مسائله اعتمادا على مقدرته البلاغية ومخزونه الأدبي. كما أظهرت النتائج أن أكثر صور الالتفاف وقوعا في القرآن الكريم هي الانتقال من الغيبة إلى الخطاب وكان الغرض منها مختلفا حسب الحال ومقتضى المقال. فتارة يكون الغرض منه التشريف والتعظيم. وتارة يكون الغرض منه الإنكار والتوبيخ. وأن صورة الالتفات من التكلم إلى الخطاب فهي قليلة الوقوع في القرآن الكريم. وان الالتفات من الغيبة إلى التكلم لا يكاد يخرج عن معنى التعظيم وتأتي دائما في معرض تعداد النعم.
كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

The research aims to illustrate al Iltifat* (Apostrophe) and its eloquence in the exegesis book Al-Tahrir w al-Tanweer written by Taher bin Ashour. It is divided into 2 fields; the first one is tackled under the title of Taher bin Ashour's biography including his race, education, birth, death, his students and Sheiks, scientific influence and his book Al-Tahrir w al-Tanweer indicating its position among exegesis books. The second field is tackled under the title of Iltifat in Arabic rhetoric consisting of 3 parts; the first one illustrates the Iltifat definition and its eloquence according to ibn Ashour. The second part is about the doctrine followed by ibn Ashour while studying Iltifat. The third part illustrates the pictures of Iltifat and its eloquence during the explanation of Al-Tahrir w al-Tanweer .
The research concludes several results, the most important one is that the approach of the majority of the Balaghein* (who write rhetorical texts) was the dominant approach of Sheikh Tahir bin Ashour while tackling Iltifat. Moreovrr, ibn Ashour did not stop at the limit of transport and repetition as by this great diversity of Iltifat in the exegesis of Al-Tahrir w al-Tanweer, it is found that ibn Ashour was keen to explain to stand on the speck of Iltifat and its rhetorical usefulness; he was not presenting some issues and images randomly but he intended to do that. His issues were based on his rhetorical ability and literary stock. The results also show that the most images of Iltifat mentioned in Quran is the transition from the invisible pronoun to the direct speech; the purpose of that differs according to the case and situation. The purpose sometimes was honoring and greatening and sometimes denying and blaming. The image of Iltifat conveying to the speech other than the first person is few in Quran. In addition, Iltifat from the invisible pronoun to the direct speech does not come from the meaning of greatening but always comes from blessings enumeration..
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 1110-1237